الخميس، 17 ديسمبر 2015

أعلام دمياط المنسيين - 13 طاهر الطناحي


طاهر الطناحي
طاهر بن أحمد الطناحي. من أعلام دمياط المنسيين
http://www.dmiat.com/%D8%B7%D8%A7%D9%87%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%86%D8%A7%D8%AD%D9%8A/









ولد في مدينة دمياط (ساحل مصر الشمالي) وتوفي في القاهرة التي عاش بها معظم حياته .
تلقى تعليمه الابتدائي والثانوي في مدينة دمياط، ثم التحق بمدرسة القضاء الشرعي، وفيها تلقى علوم الشريعة والفقه واللغة، وبعد أن أمضى فيها ثلاثة أعوام، تم إلغاؤها (1925)، فانتقل إلى مدرسة دار العلوم، وفيها أمضى ثلاثة أعوام، توقف بعدها عن مواصلة الدراسة.
عمل صحفيًا منذ عام 1927 حتى وفاته، فقد بدأ رحلته الصحفية كاتبًا في مجلة الهلال، وكتب في مجلتي « المصور» و« الاثنين»، ثم تولى رئاسة تحرير مجلة ( الدنيا المصورة 1927 – 1939) ، وعمل مديرًا للهلال منذ عام 1943، ولكتاب الهلال الشهري، وأعداد مجلة المصوَّر الخاصة.
الإنتاج الشعري
ورد له في كتابه «ساعات من حياتي» قصيدة بعنوان  ( مصر أم الحضارات  ( وأخرى بعنوان ( لا تخف ) ، وله قصيدة مطولة ( رثائية ) ضمن كتاب «كامل كيلاني في ذكراه الأولى»  ترثيه في أربعة وستين بيتا ، ونشرت له مجلة الهلال عددًا من القصائد منها  «البعث» – مجلد عام 1934، و«تحت صورة» – مجلد عام 1934، و«الجنون» – مايو 1939.
الأعمال الأخرى:
له في مجال القصة: «على ضفاف دجلة والفرات» – 1946، و( أمير قصر الذهب(   سلسلة اقرأ – 1948، وله عدد من المؤلفات في مجال الأدب والشعر منها  )ألحان الغروب) – 1951، و ( في حياة مطران )  – 1965، و( شوقي وحافظ ) – 1967، و( حديقة الأدباء ) ، إضافة إلى العديد من المقالات والتعليقات التي نشرتها له مجلة الهلال.
يدور ما أتيح من شعره حول الرثاء الذي اختص به أولي الفضل من الأدباء، وله شعر في الغزل العفيف، يميل إلى استخلاص الحكم، ويتجه إلى النصح والاعتبار، وله شعر يدعو فيه إلى ملاحقة اللذة واغتنام الفرص السانحة، إلى جانب شعر طريف له على لسان مجنون يكشف عن رؤيته للحياة والناس، وكتب في حب وطنه مصر مذكرًا بما لها من سبق وما أحرزته من حضارة، وله شعر مترجم عن الإنجليزية. تتسم لغته بالطواعية، مع ميلها إلى المباشرة، واستثمارها لبنية التضمين الشعري، وخياله نشيط.