الاثنين، 22 يوليو 2019

بالبلدي ..



بالبلدي ..

كثير من المتطاولين علي ثورة يوليو وعبد الناصر من الغريب أنهم بدون تلك الثورة ولو لم يأت عبد الناصر كان ممكن تظل أسرهم دون حد الكفاف وعاجزة عن تعليمهم وما لبسوا بدل ولا أحذية وظلوا حفاة وما وجدوا وظائف غيرت من مستواهم الاجتماعي للأفضل وكثير منهم لا يعرفون أن أسرهم وأباءهم في قراهم كانوا يشربون المياه العكرة من النيل أو من الترع وكانت البلهارسيا يمكن أن تفترسهم أكثر وأكثر وكثير منهم كانت أسرهم يقضون حاجتهم في مراحيض منازلهم عبارة عن حفرة يتم نزحها دوريا من خارج المنزل وأكثرهم لم يكن بمنزلهم مرحاض من الأصل ويقضون حاجتهم بجوار الجدران أو في الخلاء - ويأتي الباشا من هؤلاء الآن عن جهالة يشتم في يوليو وفي عبد الناصر ولا يعلم تاريخيا أن حكامه قبل يوليو لعشرات السنين الذين استعبدوا أباءه وأجداده كانوا غزاة من البانيا ومن تركيا العثمانية لا يعرف هؤلاء رغم تعليمهم أن الملك فاروق وأباءه أحفاد محمد علي ليسوا مصريين أصلا ولكن جدهم الذي استولي علي الحكم واغتصب الأرض ومن عليها كان قادما في حملة عثمانية وهو أصلا جندي مرتزق في تلك الحملة وينتمي إلي دولة ألبانيا - والله عيب وعار علي مصر هذه الجهالة

الجمعة، 5 يوليو 2019

أشعب طفيل في دمياط







في الأدب العربي القديم نوادر كثيرة عن أشعب وعن طفيل
طفيل بن زلال، من أهل الكوفة، كان يأتي الولائم من غير أن يدعى إليها،
أما أشعب بن جبير من أهل المدينة فقد كان صاحب نوادر، وكان شديد الطمع وأكول شره 
وكلا من الشخصيتين تتصفان بأسوأ صفات يمقتها الجميع
ولكننا في زماننا نري في احتفالات الأكابر من المسئولين أصحاب السلطان أو رجال الأعمال أصحاب المال شخصيات من هذين الصنفين
لكن أن تجتمع صفات الشخصين أشعب وطفيل في شخص واحد فهو أمر فظيع لا يحتمل
مما جعلنا نردد أطمع من أشعب وأسمج من طفيل وفي لقاء الوزيرة منذ يومين
كان أشعب طفيل حريصا علي أن يتصدر المشهد فتزاحم متقدما الصفوف لكي يظهر في الصور وكان أسرع من وصل إلي مائدة الغذاء ليلتهم مع الضيوف طعام الغذاء ورغم ذلك لم يلتفت إليه أحد - غيره كان يمضي مهموما حزينا أن لم يحقق ما كان يسعي إليه إلا أن أشعب طفيل كعادته سمج لا حس ولا حياء ولا خجل قلبي مع ذويه الذين والحق يقال لم ينسهم في رحلته هذه فقد عاد إليهم منها حاملا في حقيبته ما دسه بها خلسة من بقايا الطعام وعلب الكانز وزجاجات المياه المعدنية .

الثلاثاء، 2 يوليو 2019

مبادرات الرئاسة رائعة في مجال صحة المواطنين في حين أن الصحة في دمياط تسير عكس الاتجاه


مبادرات الرئاسة رائعة في مجال صحة المواطنين
في حين أن الصحة في دمياط تسير عكس الاتجاه

لا يتفق مع هذه المبادرة العظيمة ( 100 مليون صحة ) ما يحدث الآن في قطاع الصحة في دمياط من غلق للوحدات الصحية بأحياء المدينة واحدة تلو الأخرى فعيادة قسم أول مغلقة منذ أكثر من عشر سنوات بحجة التطوير وعيادة حي المنتزه أغلقت بحجة تصدع سقف الشقة التي كانت تشغلها في المساكن بحي المنتزه في حين أن الدور الذى يعلوها ما زال به سكانه منذ أكثر من سبع سنوات ونقلت العيادة إلي مكان لا يليق بالبشر سواء العاملين أو المرضي خلف شبكة كهرباء قسم رابع بجوار الكوبري العلوي ولحقت بها منذ شهور عيادة حي أبو الوفا بحجة أنها منهارة في حين أنها قد رممت منذ سنتين تقريبا فكيف بعد ذلك يمكن أن تنجح أي مبادرة ومؤكد أن كل التقارير تزعم أن كل شيء تمام التمام