الجمعة، 29 نوفمبر 2019

أمور مستفزة



أمور مستفزة

1-    احذروا استخدام الدواء الفلاني

·        من حين لآخر يطل علينا مسئول من وزارة الصحة ببيان يحذر المواطنين من استخدام بعض الأدوية المتوفرة بالصيدليات لأن لها مضاعفات تصل إلي الوفاة !!!
ولماذا لا تقوم وزارة الصحة بدلا من إحداث الهلع لدي المواطنين تقوم بسحب هذه الأدوية من الصيدليات وإعدامها فورا وهذا سهل جدا وميسور من خلال المسئولين عن متابعة هذه الصيدليات والتفتيش عليها .

أمور مستفزة
2-    طوفان من الأدوية المنشطة جنسيا 
·        ازدحمت صفحات الفيس بوك بإعلانات ربما مجانية أو مدفوعة الأجر للبيع أون لاين لأدوية عديدة منشطة جنسيا وأعتقد أن أغلبها مضروب ومصنع تحت بير السلم بدون رقابة طبية ملائمة أو ترخيص من وزارة الصحة التي تهتم بالشو الإعلامي ولا تهتم بصحة المواطنين
لماذا لا تقوم وزارة الصحة بما لبعض المسئولين فيها من حق الضبطية القضائية بمتابعة ومراقبة هذه الإعلانات وضبط القائمين بها الذين علي أقل تقدير ينصبون علي الناس ويستولون منهم علي مبالغ طائلة أملا في علاج لما يعانون منه من مشاكل صحية أو جنسية وقد يصل خطرها في بعض الأحيان إلي إحداث الوفاة لمستخدمها .        

                  أمور مستفزة

3-    مطعم أون لاين ديلفري لأطعمة مجهولة المصدر

·        أيضا تطل علينا كثير من الإعلانات علي الفيس بوك للترويج لمطاعم أون لاين تبيع أطعمة جاهزة كثيرون يلجؤون إليها لضيق وقتهم أو لعدم قدرتهم علي الطبخ ونظرا لأن هذه الأطعمة مجهولة المصدر ولا تخضع إلي أي نوع من الرقابة والمتابعة الصحية فقد ينتج عن استخدامها كثير من المشاكل الصحية .
فلماذا لا تقوم الأجهزة المعنية بحماية المستهلك والرقابة الصحية والغش التجاري ومباحث التموين ومكافحة التهرب الضريبي بدورها في متابعة هذه الإعلانات وضبط أصحابها لفرض الرقابة الصحية اللازمة وتحصيل مستحقات الدولة وحماية صحة المواطنين . 
أمور مستفزة

4-    طوفان من أدوية سحرية للتخسيس

·        وفي هذا السياق أيضا كثير من الإعلانات التجارية لبيع أصناف علاجية وعشبية للتخسيس أغلبها غير مصرح بها رسميا من الجهة المختصة ومؤكد أن فاعليتها مشكوك فيها بل قد تسبب مضاعفات صحية خطيرة لمستخدمها ناهيك عن الاستيلاء علي مبالغ طائلة من المواطنين بدون وجه حق ثم يتضح أن هذه الأدوية مضروبة
فلماذا لا تقوم الصحة والتموين والرقابة التجارية ومباحث التموين بدورها لحماية الناس من النصب ومن المضاعفات الخطيرة التي قد تسببها للناس . 

أمور مستفزة
5-    عروض لبيع أصناف تجارية مستوردة
·         وأكثر تلك الإعلانات استفزازا إعلان عن بيع طقم حلل تيفال تركي بسعر خيالي يباع أون لاين أي لا يوجد محل معروف العنوان يبيعه حتي يمكنك في حالة عدم صلاحيته وأردت أن ترجعه فلن تتمكن لأن البائع مجهول الهوية ولكنه أون لاين مرة باسم الشركة الوطنية للأدوات المنزلية ومرة باسم الشركة التركية ومرة باسم شركة دهب وأسماء أخري متعددة كلها وهمية لا عنوان لها وقد وقع كثيرون ضحية هذا النصب وعلقوا علي تلك الإعلانات بأن الخامة رديئة ولا تساوي الأسعار المتفاوته المعلن عنها ورغم ذلك لا يوجد من يحمي المستهلك من هذا النصب العلني 



دأ

الأربعاء، 20 نوفمبر 2019

رأس البر





رأس البر


    رأس البر كانت منذ نشأت ضاحية من ضواحي دمياط تارة يأتيها صيادو الأسماك والسمان ويقيمون عليها عششهم وتارة يقيم عليها الحرس والجنود ثكناتهم وقد يأتى إليها سكان دمياط فى المراكب للنزهة والصيد والرياضة .
ورأس البر.. إسم حديث لم يكن معروفا من قبل حيث  كان العرب فى القرون الوسطى يطلقون على هذه المنطقة "جيزة دمياط " والجيزة هى الناحية أومايجاز إليه .... ولما زارها المقريزى فى القرن الخامس عشر أسماها  فى قصيدته "مرج البحرين " وقد شهدت رأس البر فى عصور الحملات الصليبية أحداثاّ رهيبة ففى عام 1169وكان صلاح الدين الأيوبى لايزال وزيراّ للخليفة الفاطمى العاضد وصلت إلى ساحل دمياط أساطيل الصليبيين فى نحو ألف مركب تحمل عشرات الألوف من الفرسان والمشاه ونزلوا إلى البر فى منطقة رأس البر ثم حاصروا مدينة دمياط ثلاثة وخمسين يوماّ وقاتلهم صلاح الدين إلى أن أجلاهم عن دمياط بعد أن أغرق لهم معظم المراكب التى كانوا يستقلونها فى البحر المتوسط  ولكنها تعرضت فى شهر يونية  1218 لحملة أخرى حيث  وصل أسطول ضخم أمام رأس البر يحمل نحو سبعين ألف مقاتل بقيادة جان دى برين ثم نزلت إلى جزيرة دمياط وعسكروا أمام المدينة 6 أشهر و 22 يوماّ ودخلوها فى نوفمبر 1219 ثم تنتهى القصة بخروج الغزاه من دمياط بعد أن قضوا فيها وعلى شواطئها ثلاثة سنوات وأربعة أشهر .
   وبعد ثلاثين عاماّ فى يونيه 1249 وقف أمام رأس البر أسطول كبير يحمل  لويس التاسع وجيشه ثم نزلوا إلى رأس البر وزحفوا إلى دمياط وعبروا الجسر وأستولوا عليها بلا قتال وتنتهى القصة بهزيمتهم فى موقعة فارسكور وأسر لويس التاسع وجلاء الحملة عن سواحل رأس البر ودمياط فى  8 مايو 1250 ميلادية .
  وتدور عجلة الزمن وإذا بالشيخ تقى الدين المقريزى _ المؤرخ المشهور يقف عند"  اللسان " برأس البر وكان يسمى " بمرج البحرين " وذلك فى يوم رائق من أيام القرن الخامس عشر فتأخذه محاسن الطبيعة هناك وينظم فيها أبياتاّ من الشعر منها : 

وفى مرج البحرين ، جم عجائب
                                        تلوح وتبدوا من قريب ومن بعد
       كأن التقاء النيل بالبحر إذ غدا
                                        مليكان سارا فى الجحافل من جند

      

   ثم يبدا تاريخ المصيف مع مستهل القرن التاسع عشر وقد نسيت أهوال الغزوات والحروب التى إجتاحت نلك الناحية الجميلة .. فعمها الهدوء والاستجمام وغسلت أمواج البحر أثار المعارك والدماء .. وأقبل صيادو الأسماك و السمان بقواربهم وشباكهم وراحوا يترددن على تلك الشواطئ زرافات ووحدانا.
  وكان مشايخ الطرق الصوفية وأتباعهم بدمياط إذا ما فرغوا من إحتفالهم بمولد أبى المعاطى ليلة النصف من شعبان ومولد الشيخ على الصياد على الشاطئ الغربى للنيل وإحتفالهم بمولد الشيخ " سديد " بالسنانية _ تسير جموعهم نحو الشمال مع النيل إلى المكان المعروف " الجربى " .
   وفى القرن التاسع عشر كان بعض الأعيان بمدينة دمياط قد زاروا رأس البر عام  1823 وأقاموا بها  للصيد والرياضة فراقهم جوها ومناظرها وشيدوا لهم أكواخا من الأكياب والحصير وما لبثوا أن أتخذوا هذا المكان مصيفا لهم وتبعهم غيرهم وأخذ المصيف يتطور عاما بعد عاما ويتدرج من عشش قليلة متفرقة إلى صفوف منتظمة بين شاطئ النيل والبحر .
   وفى عام 1883 جاء رأس البر العالم الألمانى " كوخ " الذى إنتدبته الحكومة المصرية على أثر إنتشار الكوليرا بمصر وزار رأس البر وكتب عنها فى تقرير له " إن مصيف رأس البر قد يصبح يوماّ ما ملك المصايف وأشهرها . إذ يمتاز بموقعه الجميل وهوائة النقى الجاف وشواطئة الذهبية وبعده عن الضوضاء وهــو أقــل رطوبة مـن جــو الشـــواطئ المصــرية الآخرى وتكثر فى هوائه كمية اليود
    وكان مصيف رأس البر مفضلاّ لدى الطبقة  الإرستقراطية ثم تدرج إلى مصيف  للشعب كــله عــلى مختلف طبقـاته وكــــان مــن نتائج قيام الحرب العالمية الأولى ( 1914_ 1918 ) إن حرم الكثيرون من الإرستقراطيون  المصريون من السفر إلى  الخارج فاشتد الإقبال على رأس البر كما حدث مثل ذلك فى الحرب العالمية الثانية ونجم عن ذلك إدخال الكثير من التحسينات بالمصيف كما زادت حالة المصيف الإقتصادية رواجاّ .

    وشهد مصيف رأس البر فى مستهل القرن العشرين مشروعات مختلفة متفاوته فى الأهمية ترمى إلى تطوير وإصلاح المصيف .
ففى عام 1901 وضعت به نقطة بوليس ثابتة لحفظ الأمن وفى سنة 1902 رسمت له أول خريطة وتقرر تأجير أرضه قطعاّ صغيرة تحيط بها الشوارع الواسعة بأجر زهيد .  وفى عام 1903 أنتدبت الحكومة محافظ دمياط للإشراف على المصيف ووضع القواعد واللوائح الرسمية لإستغلاله وكان أول محافظ ولى " رأس البر " هو محمد أنور الذى شجع أهالى دمياط على العمل كمقاولين للعشش . وفى عام 1905 وضع للمصيف تخطيط بسيط للعشش فجعل ثلاثة صفوف ووضعت لكل صف أرقام مسلسلة كما أنشئ مكتب للتلغراف وآخر للبريد وعشة خاصة بالمحافظ وديوان يؤدى فيه عمله . وفى عام 1906 وضعت إدارة المصيف أول ميزانية لرأس البر . وفى عام 1912 صنعت أبواب العشش ونوافذها من الخشب بعد أن كانت تصنع من الأكياب وتفتح وتقفل بجذب الحبل .     وفى الفترة بين 1919 و 1929 عنيت إدارة المصيف بإصلاح الطريق الزراعى الموصل إلى رأس البر من الجهة الشرقية وكان الطريق الوحيد وقبلة هو طريق النيل والمراكب .  وفى عام 1928 شكلت هيئة من محافظة دمياط رئيساّ وأعضاء مجلس دمياط البلدى لتنظيم شئون المصيف ووضع ميزانية لايراداته ومصروفاته ومراقبة سير الأعمال ونحوها . وفى عام 1930 إفتتح كوبرى دمياط فربط بين ضفتى النيل وسهل الإتصال بالمصيف بالسيارات . وفى عام 1938 أقامت مصلحة الموانئ والمنائر رصيفاّ من الأسمنت المسلح طوله 350 متراّ داخله فى مياه البحر و75 متراّ فوق الرمال على اليابسة وذلك لوقاية الساحل الشمالى من التآكل المستمر عام بعد عام وهو مايعرف باللسان . وفى عام 1944 وضع مشروع جديد لتخطيط رأس البر بحيث تكون مدينة ثابتة ورأى المؤيدون لهذه الفكرة أن مصيف الحياة البسيطة الطبيعية الهادئه لم تعد تتمشى مع مقتضيات العصر الحديث ولا مع سنة التقدم العمرانى السريع وأن  الحياة الفطرية  التى كان يعيشها المصطافون القدماء لم تعد تناسب خمسين ألف من رواد المصيف على مختلف طبقاتهم وطباعهم .
وزاد الإقبال على المصيف عاما بعد عام بعد التطورات الجديدة التى حدثت به وبلغ عدد المصطافين فى صيف 1949 خمسة وأربعين ألف .  وفى عام 1950 شقت بالمصيف طرق جديدة متسعة طولا وعرضا وأنشئت عربات خاصة لتيسيرالإنتقال والمشهورة باسم " الطفطف " ونفذ مشروع الصرف الصحى ومهد الطريق الغربى ومدت شبكة جديدة لمياه الشرب إلى المنطقة الجنوبية بالمصيف وساعد ذلك على توسيع مساحة المصيف .  وفى عام 1952 بدأ عهد الثورة والإصلاح ودخلت رأس البر كما دخلت دمياط فى عهد جديد من النهضة والعمران وأصبح للمصيف عبر السنوات التالية نصيب وافر من الرعاية والإهتمام والتحسين والتطوير والتجميل والإصلاح .
















الاثنين، 4 نوفمبر 2019

15 - صفحات من تاريخ الثقافــــة الجمـــاهيرية ثقافة بلا توجه.. حصان أعمى !

15 - صفحات من تاريخ

الثقافــــة الجمـــاهيرية
ثقافة بلا توجه.. حصان أعمى !











كنا فى الثقافة الجماهيرية أيام سعد الدين وهبه يرحمه الله نجتمع سنويا مع كبار المثقفين فى مصر لوضع خطة لهذه الإدارة الصغيرة، وتحديد ملامح لأنشطتها المستقبلية من خلال ورش عمل كما يسمونها الآن، لذلك كان للثقافة الجماهيرية أهداف واضحة ومحددة تسعى لتنفيذها وقد نجحت إلى حد كبير في إطار ذلك من إحداث حراك ثقافي كبير في كل بقاع مصر لم نكن تعهده من قبل، بينما تخلفت وزارة الثقافة عاما بعد آخر عن صياغة استراتيجية ثقافية أو حتى خطة محدودة ذات أهداف محددة تسعى إليها للحفاظ على الهوية المصرية في مواجهة الزحف، بل الغزو الثقافي الخارجي، لاسيما وأن مصر مستهدفة من الجميع حتى من دويلة ( قطر) العظمى فما هي خطة وزارة الثقافة ووزيرها الفنان لمواجهة هذا الغزو الشرس الذي تأخرنا كثيرا في الاستعداد له لغياب تلك الاستراتيجية الثقافية واضحة المعالم لتلك الوزارة، وفى حالة غياب رؤية متكاملة تضم كل هيئات تلك الوزارة على الرغم من تضاعف ميزانياتها بشكل كبير، ولكنها ميزانيات مهدرة، لأن كل هيئة من هيئاتها صارت جزيرة ثقافية منعزلة تعمل منفردة في سياق منفصل عن الآخرين فصار عزف الجميع نشازا وتعددت الأدوار وتناقضت فيما بينها، فأصبح الناتج كله ضجيجا وجعجعة بلا طحن في صورة مهرجانات موسمية روتينية مملة تبرق وتتلاشى ولا تحدث تأثيرا يذكر ، وتترك الساحة خالية لكل من هب ودب يلعب فيها كيف يشاء، مما جعل خيرة المثقفين ينصرفون عن أجهزة تلك الوزارة وينفرون منها ليأسهم من إمكان تحقيق شيء في إطارها ، وكان آخرهم الكاتب والإعلامي الناجح بلال فضل الذي انتقد وزارة الثقافة ممثلة في وزيرها الفنان فاروق حسنى، واتهمه بالتقصير في رعاية المشروعات الثقافية الجادة، مقابل إنفاق العديد من الأموال على الأنشطة "التافهة" على حد قوله في برنامجه الأسبوعي "عصير الكتب"، من ثم قامت جريدة اليوم السابع باستطلاع اقتراحات المثقفين حول المشروعات الثقافية التي يأملون أن تقوم بها وزارة الثقافة، فقال الكاتب محمد البساطى إن وزارة الثقافة لا تهتم إلا بإقامة مؤتمرات لتظهر بمظهر أنها تسعى لتنشيط الحركة الثقافية، وفى الحقيقة ، فإن هذه المؤتمرات "تافهة" ولا تقدم جديدًا، وتساءل البساطى ماذا فعل المترجمون فى مؤتمر الترجمة؟ مضيفًا "المؤتمر كان زمبليطة"، ( بقيادة مايسترو الثقافة والمسئول بعد إحالته للتقاعد عن الترجمة الدكتور جابر عصفور الذي اتهم الرأي العام بأنه قطيع أعمى بعد تركه لمنصبه في المجلس الأعلى للثقافة )، وأكد البساطى أن إصدارات المركز القومي للترجمة لا تقرأ، وبها أخطاء سيئة جدًا، ومترجموها موجودون في العتبة الخضراء الخمسة بقرش"، ودعا البساطى وزارة الثقافة إلى الاهتمام بمستوى الكتاب والمسرح والسينما، مؤكدًا على أن حالتهم سيئة جدًا.
وأنا هنا أنقل عن اليوم السابع قولها فيما دعت الكاتبة والناقدة الدكتورة أماني فؤاد وزارة الثقافة إلى الاهتمام بمؤتمر المثقفين القادم، متمنيةً أن يهتم المؤتمر بمناقشة علاقة المثقف بالسلطة، وما يواجهه المبدعون من ردع وهجمات من الجماعات الدينية، ومناقشة دور مصر الثقافي في الوطن العربي، كما أكدت على أن أهم القضايا التي يجب مناقشتها وتفعيلها هي قضايا التعليم ووضعه الحالي الذى يسيء لمصر في العالم والوطن العربي، لافتةً الانتباه إلى مناقشة تعليم المثقفين المتعلمين في الخارج، ودورهم في المشهد الثقافي في مصر، كما دعت فؤاد المشاركين في المؤتمر القادم لوضع حد لصراعات الأجيال، والتأكيد على أن علاقة الأجيال يبعضها علاقة استمرارية تواصلية.
بينما لم يلتفت أحد إلى ضرورة أن يكون مؤتمر المثقفين المزمع إقامته ينبغى أن يكون مؤتمرا مفتوحا لكل المثقفين بلا تحديد أيا كانت توجهاتهم أو اتجاهاتهم، وأن يكون به مساحة لتمثيل المثقفين في مختلف أقاليم مصر بعيدا عن تدخل هيئة قصور الثقافة، وأن يكون جدول أعمال هذا المؤتمر بند واحد فقط (استراتيجية الثقافة في مصر خلال السنوات الخمس القادمة). وهو ما لم يحدث حني الآن لا في هيئة قصور الثقافة التائهة الضائعة ولا في وزارة الثقافة نفسها الشائهة الباهتة الآفلة ( نشر في اليوم السابع .21 أبريل 2010 )
هذا ما قيل عن زمن فاروق حسني فما بالكم اليوم بالزمن الملبد بالغيوم والضباب زمن إيناس عبد الدايم وعواض ؟