الجمعة، 27 ديسمبر 2019

جيلنا كان أكثر ثورية

كان جيلنا أكثر ثورية من جيل ما بعد أحداث يناير 











في الثقافة الجماهيرية ( قصور الثقافة ) كان جيلنا أكثر ثورية من جيل سعد عبد الرحمن وعماد أبوغازي وكل من أتوا بعد أحداث يناير 2011 فجميع المؤتمرات الأدبية والثقافية المركزية والمحلية كانت لها مواقف وطنية صريحة ورافضة لسياسة النظام القائم من عام 1984 في المنيا ومع مؤتمر دمياط الأدبي الأول وخلال أزمة احتفالات بورسعيد بعيدها القومي والقاء القبض علي بعض الأدباء والفنانين بتهمة قلب نظام الحكم ويكفي أن مؤتمر أدباء الأقاليم في الجيزة في مسرح سيد درويش عام 1987 كان سببا في الإطاحة بوزير الثقافة أحمد هيكل ورئيس الثقافة الجملاهيرية عبد المعطي شعراوي ومحافظ الجيزة عبد الحميد حسن في وقت واحد بسبب موقف الأدباء والمثقفين الرافض لإعادة ترشيح مبارك لرئاسة الجمهورية هل يذكر أحد من ثوار الثقافة ذلك وماذا كان دورهم في ذلك الوقت

الأربعاء، 25 ديسمبر 2019

الصحافة علم وفن


الصحافة علم وفن







عندما كنا طلبة في قسم الصحافة بجامعة القاهرة انتدبوا لنا بعض كبار الإعلاميين لكي يدرسوا لنا وينقلون لنا خبراتهم وكان منهم الصحفي الكبير الراحل مصطفي أمين وكنا ندرس في نفس الوقت التعرف علي المدارس الصحفية القديمة والحديثة وتعرفنا علي صحافة الإثارة وكان أساتذتنا يضربون مثلا بصحيفة أخبار اليوم ومدرستها كمدرسة للإثارة وكان من المشهور جدا عن أساتذة تلك المدرسة مقولتهم أن الخبر ليس ان تقول إن كلبا قد عض فلانا ولكن الخبر أن تقول إن فلانا قد عض كلبا ويومها اختلفت مع أستاذنا مصطفي أمين اختلافا كبيرا في تقييم تجربة مدرسة أخبار اليوم الصحفية وانتقادي لها لاهتمامها بنشر الفضائح والحوادث وهو ما يعتبره بعض علماء الاجتماع سببا في انتشار الجريمة لا مقاومتها ومكافحتها ودفعت ثمن اختلافي معه بأن عين بعض الزملاء بعد التخرج في أخبار اليوم ولم أكن منهم رغم أنني كنت الثاني علي الدفعة وكان ممن عينهم الزملاء بثينة زكريا وسكرتير التحرير العملاق علي حسنين رحمه الله وفؤاد الزغبي محرر الحوادث الأشهر وغيرهم . 
أسوق هذه الذكريات لأؤكد لمن يمارسون الصحافة والإعلام اليوم علي أنها نوع من الفهلوة أن الصحافة علم وتاريخ ودراسة وتجارب ومهنية لها قواعدها وأصولها التي لا يعرفها إلا من درسها وتأهل لها وأخيرا تأتي الموهبة موهبة الكتابة فهي باختصار علم وفن

الجمعة، 13 ديسمبر 2019

جذور محمد علي باشا




جذور محمد علي باشا


ما اصل محمد علي باشا ؟ والى اي دولة ينتمي ؟ وما هي اللغة التي كان يتحدث بها عند قدومه الى مصر ؟



 أشيع في كتب التاريخ بأن محمد علي باشا وأسرته من جذور تركية وألبانية ؟ وفي حقيقة الأمر فأن محمد علي باشا مؤسس مصر الحديثة وباني نهضتها المعاصرة هو (كردي الأصل) تعود جذوره الى مدينة (ديار بكر) عاصمة كردستان الشمالية، وهذا ما اخبرنا به حفيده الأمير محمد علي ولي عهد الملك فاروق ملك مصرعام 1949، وبشهادة أخرى من الأمير حليم أحد أحفاد محمد علي باشا، وقد جاء ذلك في مقال بعنوان" ولي العهد حدثني عن ولي النعم..." نشر في مجلة (المصور) المصرية الشهرية الصادرة يوم 25 نوفمبر عام 1949 على (الصفحة 56)، بمناسبة مرور مائة عام على وفاة مؤسس مصر الحديثة محمد علي باشا، من خلال حوار صحفي أجراه الأديب الكبير عباس محمود العقاد ( بالمناسبة هو كردي أصلا ) مع ولي عهد مصر آنذاك الأمير محمد علي، و أكد هذا الأمير وولي العهد على كردية الأسرة العلوية (أسرة محمد علي) في مصر. وقد جاء في متن المقال ما نصه :
 ديار بكر... لا قوله:
...يقول عباس محمود العقاد:” ... وقال سموه في أمانة العالم المحقق : لا أعلم ولا أبيح لنفسي الظن فيما لا اعلم، ولكني أحدثكم بشيء قد يستغربه الكثيرون عن نشأة الأسرة العلوية( المنسوبة لمحمد علي)، فان الشائع أنها نشأت على مقربة من (قولة) في بلاد الارناؤوط (ألبانيا)، ولكن الذي اطلعت عليه في كتاب ألفه قاضي مصر على عهد محمد علي أن أصل الأسرة من ديار بكر في بلاد الأكراد، ومنه انتقل والد محمد علي وأخونه إلى قولة، ثم انتقل أحد عميه إلى الآستانة، ورحل عمه الثاني في طلب التجارة، وبقي والد محمد علي في قوله.
وقد عزز هذه الرواية ما سمعناه منقولا عن الأمير حليم (أحد أحفاد محمد علي) انه كان يرجع بنشأة الأسرة إلى ديار بكر في بلاد الكرد".
ويعلق عباس محمود العقاد على هذا الكلام السابق بقوله: “حسب بلاد الأكراد شرفاُ أنها أخرجت للعالم الإسلامي بطلين خالدين : صلاح الدين الأيوبي ومحمد علي الكبير، وقد تلاقيا في النشأة الأولى، وفي النهضة بمصر، وفي نسب القلعة اليوسفية إليهما (قلعة القاهرة اليوم)، فهي بالبناء تنتسب إلى صلاح الدين، وبالتجديد والتدعيم تنسب إلى محمد علي الكبير”.
ونحن نعرف بأن الناس أمناء على أنسابهم وأصولهم، وهناك الكثير من القادة العسكريين الذين خدموا مع محمد علي باشا وأحفاده كان أغلبيتهم من الأكراد أمثال إسماعيل باشا الكاشف تيمور جد الأسرة التيمورية بمصر التي أنجبت الشاعرة الكبيرة عائشة التيمورية ، وجد قاسم امين محرر المرأة العربية، وفيما يلي لمحات عن حياة محمد علي باشا وبعض المشهورين من أسرته في حكم مصر:
محمد علي باشا الكبير:
محمد علي باشا ابن إبراهيم آغا : والي مصر، باعث النهضة المصرية المعاصرة، ومؤسس مصر الحديثة، ومؤسس الأسرة الخديوية بمصر، ولد في ( قوله) من أعمال الرومللي ( اليونان) سنة 1184هـ/ 1769م، وقيل إن اصل أبيه من أكراد ديار بكر، قدم إلى مصر بعمل معين حسبما ذكر أحد أحفاده ( الأمير محمد علي) عام 1949 لمجلة المصور المصرية بمناسبة مرور مائة عام على حكم العائلة في مصر.
توفي والده وهو فتى، فكفله عمه طوسون آغا، ثم قتل ، فكفله رجل من أصدقاء والده، فربي أمياً لا مرشد له إلا ذكاؤه الفطري، وعلو همته، وكان يجاهر بذلك ويفاخر به.
كان محمد علي في الفرقة العسكرية التي حشدت من (قوله) مع الجيش العثماني الذي جاء إلى الديار المصرية لإخراج الفرنسيين منها سنة 1214هـ، وكان وكيل فرقة قوله، ولما انهزم الجيش العثماني في موقعة أبي قير سنة م1799، سافر رئيس تلك الفرقة إلى بلاده وأقام محمد علي مقامه، ورقي إلى رتبة بكباشي.
بعد خروج الفرنــــسيين من مصر، طلب العسكر توليته على مصر حيـــــــــــنما ضاق المصريون ذرعاً بحكم خورشيد باشا الوالي، لما امتاز بحسن سياسته ودهائه، فأقاموه على مصر والياً، وبعث السلطان العثماني بفرمان بتوليته على الديار المصرية، ولقب بـ(محمد علي باشا).
وقام بإنهاء سطوة المماليك في مصر، فدعاهم إلى القلعة لتوديع ابنه طوسون باشا الذي سيره لقتال الوهابيين بالحجاز، فبعد أن استقروا في القلعة، أغلق الأبواب، وقتلهم عن بكرة أبيهم إلا واحداً تمكن من الفرار وهو( أمين بك). واستطاع استئصال شأفتهم في اليوم التالي سنة 1226هـ/1811م، ولما انقضى أمر المماليك وجه عنايته إلى إصلاح القطر المصري، واسترضاء الدولة العثمانية، ففتح السودان 1821-1823م،واخمد ثورة الوهابيين في الحجاز، وساعد على إخماد ثورة اليونان.
باشربجمع الأموال، وتنظيم الجيش، وبناء السفن الحربية، وتحسين ميناء الإسكندرية، وعمل الأسلحة الحربية، وتـــرقية الزراعة والصناعة والتجارة والتعليم، واستعان بالأجانب وخاصة الفرنسيين، وعمل المصانع لنسج القطن والحرير، وإيصال المياه إلى الإسكندرية، وبناء سد أبي قير، والقناطر الخيرية التي لولاها لما أمكن من زراعة القطن في الوجه البحري، وإرسال البعثات العلمية لأوروبة، وتأسيس المدارس.ولم يكتف بما ناله من الملك في مصر، بل طمح إلى الاستيلاء على سورية، وجهز جيشاً بقيادة ابنه إبراهيم باشا للاستيلاء على سورية، واستولى عليها، وطمع بفتح الأناضول، ففتح أضنه وقونية وكوتاهية 1833م، وصارت أبواب استنبول مفتوحة أمام إبراهيم باشا، لكن الدول الأوروبية وقفت إمام طموحاته، وجردته من جميع فتوحه بمقتضى معاهدة لندن 1841، وقررت أن تكون ولاية مصر لمحمد علي ولذريته من بعده، ويخرج من بقية سورية، وعاد ابنه إبراهيم باشا إلى مصر، وصرف همه إلى إصلاح البلاد المصرية والنهوض بها، وادخل بها إصلاحات كثيرة في جميع نواحي الحياة. لكن دماغه كان قد كل وتولاه الاختلال، وصار يحسب الذين حوله خونة يقصدون الإيقاع به، فأعطيت السلطة لابنه إبراهيم باشا سنة 1264هـ. وتوفي محمد علي باشا بالإسكندرية سنة 1265هـ/ 1849م وعمره (83) سنة، ودفن بجامع القلعة، ولم تطل ولاية إبراهيم باشا سوى سبعين يوماً، فتوفي قبل أبيه، وهو في الستين من عمره، وخلفه في الولاية حفيده عباس الأول.يؤخذ على حكمه الأوتقراطي، وانتزاعه جميع الأراضي من المصريين كي تصبح البلاد ضيعة شاسعة يمتلكها، وارهاقة الأهليين بالضرائب الفادحة، وموت الكثير من الشباب في حروبه الكثيرة في السودان وسورية، والحجاز والمورة وتركيا. وفيما يلي أبناء محمد علي باشا (أعضاء الأسرة الخديوية ) الذين حكموا مصر:
 محمد علي باشا 1805-1849
ابراهيم باشا بن محمد علي 1848 ( من يونيه الى نوفمبر)
عباس الأول بن طوسون باشا 1848-1854
سعيد باشا بن محمد علي 1854 -1863
إسماعيل باشا بن محمد علي 1863-1879
توفيق 1879 -1892
عباس حلمي الثاني 1892-1914
السلطان حسين كامل 1914- 1917
السلطان احمد فؤاد 1917- 1922
ثم اصبح الملك فؤاد الأول 1922- 1936
الملك فاروق الأول 1936- 1951

( الموسوعة العربية:2/1661-1662، أعيان القرن الثالث عشر:115-120 ) وهناك قول شائع بان اصل أسرة محمد علي من أصل الباني،ولكن الخديويون كانوا يعدون في مصر على الدوام أتراكا، لكنهم كانوا بحق في عواطفهم وآمالهم مصريين ( دائرة المعارف الاسلامية:4/238) وقد قال الأمير محمد علي أحد أحفاد هذه الأسرة عام 1949 لمجلة المصور المصرية أن أصلهم أكراد من ديار بكر.
من أولاد وأحفاد محمد علي باشا
(1)   طوسون باشا:
طوسون باشا ابن محمد علي باشا الكبير: حاكم مصر. ولد سنة 1210هـ/1796م، وكان كأبيه عزما وحزما وشجاعة وحبا بالإعمال العظيمة، سيره والده محمد علي باشا في حملة الى الحجاز للقضاء على الحركة الوهابية هناك سنة 1226هـ ، وفتح المدينة المنورة، ومكة والحجاز، وخارت عزائم الوهابيين، فسر والده بهذا الفتح. وتشاغل مع الوهابيين بعد ذلك في وقائع عدة، وفي أكثرها انتصر عليهم، وعندما بلغه حصول قلاقل في مصر، استبقى حامية في المدينة، وسافر إلى القاهرة، وذهب إلى الإسكندرية حيث كان أبوه هناك، ولم يقم بها مدة طويلة حتى أدركته المنية فيها 1231هـ/1816م، فنقل جثمانه إلى القاهرة ودفن فيها، وكان جميل الطلعة، متوقد الذهن، ميالا للعلم، ذا بأس وحزم( أعيان القرن الثالث عشر 74/7)
(2) طوسون باشا
طوسون باشا ابن حاكم مصر سعيد باشا : ولد سنة 1268هـ/1851م، وعني والده بتربيته وتعليمه، فبرع في العلوم الابتدائية، وبعض اللغات، ثم مارس الفنون الحربية، وقلد نظارتي الأوقاف والمعارف وحسن فيها وأصلح، وتولى نظارة الحربية مدة من الزمن، وتوفي في ريعان شبابه سنة 1293هـ/1876م، ودفن بالاسكندرية ( أعيان القرن الثالث عشر /76 )
(3) إبراهيم باشا
إبراهيم باشا بن محمد علي باشا: والي مصر بعد أبيه. ولد في قوله باليونان 1204هـ/1789م، كان عضد أبيه القوي وساعده الأشد في جميع مشروعاته، كان باسلا مقداما في الحرب، لا يتهيب الموت، وقائدا محنكا لا تفوته صغيرة ولا كبيرة من فنون الحرب. عينه والده قائدا للحملة المصرية ضد الوهابيين (1816-1819م)، فاخمد ثورتهم وقضى على حكمهم، وأسر أميرهم وأرسله لأبيه في القاهرة ، فأرسله محمد علي إلى الآستانة، فطافوا به في أسواقها ثلاثة أيام ثم قتلوه، فنال إبراهيم باشا من السلطان مكافأة سنية وسمي واليا على مكة، ونال أبوه محمد علي لقب خان الذي لم يحظ به رجل سواه من رجال الدولة غير حاكم القرن.ثم عين قائدا للجيش المصري ضد ثورة اليونانيين الذين خرجوا على تركيا للظفر بالاستقلال، فانتزع إبراهيم معاقلهم وأخمد ثورتهم (1825-1828). ولكن نزول الجنود الفرنسيين بالمورة اكرهه على الجلاء عن اليونان، وحين طمع محمد علي في ممتلكات السلطة العثمانية بالشام أنفذه مع جيش مصري قوي ففتح فلسطين والشام وعبر جبال طوروس حتى وصل إلى كوتاهية (1832-1833) وحينما تجدد القتال 1839 بين المصريين والأتراك انتصر إبراهيم في معركة تريب الفاصلة (يونيه 1839)، ولكن الدول الاوربية حرمته من فتوحه وأكرهته على الجلاء عن جميع الجهات التي كان قد فتحها.عين إبراهيم باشا 1838 نائبا عن أبيه في حكم مصر، وكان أبوه إذ ذاك لا يزال حيا، إلا أنه كان قد ضعفت قواه العقلية وأصبح لا يصلح للولاية. ولكنه توفي قبل والده في نوفمبر من العام نفسه 1265هـ/1848م.قيل عنه: كان سريع الغضب، طيب القلب، عادلا في أحكامه، ويعرف الفارسية والعربية والتركية، وله إطلاع واسع في تاريخ البلاد الشرقية.
يتبع 

الأحد، 1 ديسمبر 2019

عزيزة أمير .. بنت دمياط رائدة صناعة السينما في مصر

عزيزة أمير ..
بنت دمياط رائدة صناعة السينما في مصر







واسمها الحقيقي مفيدة محمد غانم. ولدت في 17 ديسمبر 1901 بدمياط ، توفي والدها بعد ولادتها بـ (15 يوم ) فعادت أسرتها إلى الإسكندرية لتقضي طفولتها بها ثم انتقلت إلى القاهرة وتحديدا بالقرب من حي السيدة زينب والتحقت بالمدرسة لكنها لم تكمل تعليمها المدرسي إلا أنها أكلمت دراستها المعرفية بتعلم مبادئ الموسيقي لأنها تمنت أن تصبح موسيقية ثم تعلم اللغة الفرنسية.دخلت عزيزة أمير إلى السينما من باب المسرح، عن طريق فرقة رمسيس المسرحية برئاسة يوسف وهبي و التي انضمت إليها في صيف عام 1925. ظلت عزيزة أمير مع يوسف وهبي موسماً واحداً فقط ، ثم تنقلت بين فرقتي “شركة ترقية التمثيل العربي” و نجيب الريحانى ، ثم عادت إلى فرقة رمسيس وقامت ببطولة مسرحية “أولاد الذوات” ، والتي تحولت إلى فيلم سينمائي، كانت مرشحة لتمثيل دورها فيه، إلا أن الدور قد ذهب إلى الفنانة امينة رزق. ثم تنتقل عزيزة أمير بين المسارح.. حتي تكون بنفسها شركة سينمائية تحت اسم «ايزيس» وتنتج أول فيلم لها اسمه: (نداءالله ) اخراج المخرج التركي وداد عرفي ..وتلعب بطولة أول فيلم مصري صامت (ليلي ) تبعته بإخراج فيلم باسم بنت النيل لتكون عزيزة أمير بنت دمياط أول سيدة مصرية تقتحم عالم الإخراج والإنتاج السينمائي وتوفيت عزيزة أمير في 28 فبراير عام 1952