رسالة إلي النقيب ( المستبد وحراسه من خو .... النقابة ... الخ )
أعتذر بشدة عن العنوان المتدني لهذا الموضوع ولكني استعرته مما كتبه محمود السقا زميل السيد النقيب الذي صنع الأزمة بسببه ثم لصقها بالداخلية ، عملا بمبدأ ناقل الكفر ليس بكافر ؛
سيشهد التاريخ أن نقيب الصحفيين المصريين يحي قلاش قد ثار ودعي إلي عقد جمعية عمومية غير عادية للصحفيين المصريين ماركة 2016 للثأر لكرامة النقابة التي هي من كرامته عندما اقتحم رجال الشرطة مقر النقابة وقبضوا علي اثنين زعم أنهما زملاء وصحفيين ثم اتضح أن أحدهما طالب والآخر وهو محمود السقا يعمل شتاما علي موقع الكتروني ، كما اتضح أن كليهما صدر لهما قرار ضبط وإحضار من النيابة العامة وأنهما لجئا للاختباء لدي النقابة طلبا للحماية وأجارهما سيادة النقيب
وسيشهد التاريخ أن المناضلان المقبوض عليهما بأمر من النيابة قد برعا
في الكتابة ومارسا الحرية والديمقراطية كما صورها الخواجة جون كيري وزير الخارجية
الأمريكي وحشدا من قواميس الانحطاط
الأخلاقي والتدهور اللغوي كل المفردات العصرية المسموح بها فقط لصحفيي القرن الحادي والعشرين ، ولتسمحوا لي أن أعيد
نشر نموذج من إبداع زميلهم الذي ثاروا من
أجله وعقدوا جمعيتهم العمومية غير العادية بسببه لكي نسأل السادة النقابيين
الأفاضل هل هذه هي المدرسة الصحفية لهذا القرن ؟ وهل هذه هي الصحافة التي لا تشكل
جريمة كما ترددون نقلا عن حامي حماكم الخواجة جون كيري ؟