الأربعاء، 19 يونيو 2019

مبادرات صحية غير مسبوقة ولكن !!!




مبادرات صحية غير مسبوقة ولكن !!!





تطرح الدولة من حين لآخر مبادرات غير مسبوقة في مجال الصحة مثل حملة مليون صحة وحملة أطفال بلا أنيميا وهي بلا شك مبادرات مشكورة ورائعة ولكن في بعض الأحيان يقوم العاملون عليها بتفريغ تلك المبادرات من مضمونها النبيل للأسف فحملة مليون صحة للقضاء علي فيروس سي ذهبت إليها في المستشفي التخصصي وشاهدت الأطباء يعملون فيها بأجهزة ضغط متهالكة وجهاز تحليل السكر فقدت بطاريته الطاقة الكهربية ومتعطل وشاهدت بعيني رأسي الطبيبة تسجل أرقاما عشوائية من عندها وكذلك في حملة أطفال بلا أنيميا في مكتبة مصر العامة بدمياط ماذا قدمت لعشرات الأطفال التي فحصتهم ناهيك عن سوء التنظيم وسوء استقبال الأطفال وأولياء أمورهم في المكتبة ؟ انتهي الفحص بتسليم ولي الأمر ورقة لكل طفل تتضمن نسب المعادن والفيتامينات المختلفة في جسمه بشكل لا أعتقد أنه دقيق كما كتبوا علي الورقة وهو شبيه تماما بجهاز عبد العاطي كفتة المعالج لفيروسات الكبد وغيرها ولكن لم يقدم للأطفال أي نصائح طبية لإتباعها بعد معرفة تلك النتائج العشوائية التي تم تسليمها إليهم فكم تكلفت تلك الحملة علي الدولة وما هي نتائجها ؟










الخميس، 13 يونيو 2019

محمد الشربيني


محمد الشربيني
 إدارة المسرح بالهيئة العامة لقصور الثقافة













أول معرفتي بالشربيني رحمه الله كان موظفا في مديرية الشباب والرياضة بدمياط ورغم أن مؤهله الدراسي كان دبلوم صنايع إلا أنه كان علي درجة كبيرة من الثقافة وبدأ في التردد علي قصر الثقافة حبا في المسرح هو وصديقه محمد الغندور رحمهما الله الذي كان الشعر يجتذبه أكثر وكانت بدايات الشربيني مع المسرح مع الصديق المحترم رأفت سرحان وناصر البشوتي في تجارب مسرحية قصيرة قدما من خلالها أعمالا وجدتها رائدة وتجريبية ففكرنا في إنشاء نادي المسرح وانطلقت التجربة وكانت بداياتها مبشرة وناجحة فعرضت عليه الانتقال للثقافة لأنه إلي جانب حبه للمسرح بدأ يشاركنا في المؤتمرات الأدبية بالمساعدة في تصميم الصفحات والمطبوعات علي اختلافها وتحرير النشرات المواكبة لكثير من الفعاليات الثقافية وكنت آمل من خلال انتقاله أن يفيد أكثر بشكل عملي في مشاركاته المتنوعة وبالفعل نجحت في انتدابه من الشباب والرياضة إلي قصر ثقافة دمياط  ثم تم نقله كليا علي درجة خالية بالثقافة الجماهيرية ولأن طموحه كان كبيرا فقد فكر في الانتقال من دمياط إلي إدارة المسرح بالقاهرة بتشجيع من الكاتب الدمياطي الكبير يسري الجندي الذي كان راعيا لطموحات كثير من أبناء دمياط الموهوبين مثل الكاتب الكبير محمد أبو العلا السلاموني ومجدي الجلاد وأحمد عبد الرازق والشربيني وعبد الستار الخضري ( بابيون ) وهناك اجتهد الشربيني وأكمل دراسته وحصل علي مؤهل عالي وتألق في التوثيق للمسرح في الأقاليم وكذلك في تحرير النشرات المواكبة للمهرجانات المسرحية المختلفة حتى أهلته أعماله لتنصيبه مديرا لإدارة المسرح بالهيئة خلفا لعمالقة تولوا هذا المنصب قبله كان منهم حمدي غيث وحسن عبد السلام وعلي الغندور ومحمد سالم ورءوف الأسيوطي ويسري الجندي والسلاموني