قدمت ياهو خدمة كبيرة اليوم لكل الأنظمة السياسية القمعية في الشرق الأوســـــط بالإعـــلان عن غلق جــميع المـــــدونات التي استحوزت عليها علي موقع مكتوب منذ أكثر من عامين وأوقفت اليوم التدوين بها أو إضافة أي تعليق إليها تمهيدا لإلغائها تماما في 31 مارس القادم قسرا ودون تفاهم مع عملائها .
وبهذا تقدم ياهو أكبر خدمة اللدكتاتورية الحاكمة في بلاد العرب بغلق تلك المدونات التي كانت بمثابة نافذة صغيرة جدا للحرية المحرمة في تلك البلاد - فهل يا تري هذه الخدمة مقصودة لكي تبعدهم عن الوصول إلي بداية تجربة ديمقراطية حقيقية ؟ أم أنها وقعت في ذلك الخطأ بغباء يهودي معهود ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق