كان جيلنا أكثر ثورية من جيل ما بعد أحداث يناير
في الثقافة الجماهيرية ( قصور الثقافة ) كان جيلنا أكثر ثورية من جيل سعد عبد الرحمن وعماد أبوغازي وكل من أتوا بعد أحداث يناير 2011 فجميع المؤتمرات الأدبية والثقافية المركزية والمحلية كانت لها مواقف وطنية صريحة ورافضة لسياسة النظام القائم من عام 1984 في المنيا ومع مؤتمر دمياط الأدبي الأول وخلال أزمة احتفالات بورسعيد بعيدها القومي والقاء القبض علي بعض الأدباء والفنانين بتهمة قلب نظام الحكم ويكفي أن مؤتمر أدباء الأقاليم في الجيزة في مسرح سيد درويش عام 1987 كان سببا في الإطاحة بوزير الثقافة أحمد هيكل ورئيس الثقافة الجملاهيرية عبد المعطي شعراوي ومحافظ الجيزة عبد الحميد حسن في وقت واحد بسبب موقف الأدباء والمثقفين الرافض لإعادة ترشيح مبارك لرئاسة الجمهورية هل يذكر أحد من ثوار الثقافة ذلك وماذا كان دورهم في ذلك الوقت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق