عجائب إقليم شرق الدلتا الثقافي
جميل جدا أن تفكر قصور الثقافة في تكريم الأم المثالية
وجميل أيضا أن تكرم بجانبها السيدات اللائي قمن بنشاط فعال في العمل الثقافي علي
مدار العام السابق ولهذا الغرض وبناء علي تعليمات إقليم شرق الدلتا الثقافي قام
فرع ثقافة دمياط بتشكيل لجنة من قياداته الطبيعية التي تعرف أكثر من غيرها من من
السيدات الفضليات أحق بالتكريم ورشحت اللجنة بالفعل زميلتان تستحقان بالفعل هذا
التكريم بلا أي اختلاف الزميلة عطيات الإمام مديرة إدارة بالفرع كافحت وربت أولادها
أفضل تربية وتخرجوا من الجامعات وفي نفس
الوقت لم تبخل تلك السيدة علي عملها في مختلف المواقع التي تولتها بجهدها وإبداعها
سواء في ثقافة الطفل أو في الشئون المالية أو في الإدارة الفنية والشئون الثقافية
ورشحت اللجنة أيضا الزميلة سلوي حامد التي خرجت من الخدمة لبلوغها السن القانونية
وهي أيضا سيدة فاضلة ومحترمة توفي زوجها مبكرا وقامت علي تربية أولادها أفضل تربية
وأيضا لم تبخل علي عملها بجهدها ونشاطها الدائب سواء وهي مديرة لقصر الثقافة
بدمياط أو في الفترة التي قامت فيها بتسيير أعمال إدارة الفرع كله وبعد خروجها
للمعاش لم تبخل بوقتها وجهدها علي العمل الثقافي الذي أحبته وضحت فيه بوقتها
وصحتها ومالها طوال خدمتها وحتي بعد خروجها للمعاش ؛
ولكن الجحود والحقد الذى يسود قلب من اختاره عواض لكي
يدير إقليم شرق الدلتا ( مدرس الإملاء الشاطر ) قام باستبعاد اسمي السيدتين الفاضلتين من قائمة التكريم
الخاصة بدمياط وقام من جانبه منفردا باختيار أخرتان بديلتان لم يرشحهما أحد بل إن إحداهما لا يعرفها أحد من الفرع لمجرد أنه التقي بها مصادفة في أحد المؤتمرات
الثقافية التي أقامتها جامعة دمياط حتي أنه لم يعرف اسمها كاملا وألزم الفرع
بالبحث عنها والإتيان ببياناتها لكي يرشحها رغم أنف الجميع للتكريم من قبل الهيئة
العامة لقصور الثقافة – فهل ذلك يليق ؟!