من
أحاديث الذكريات
مسرح
6 أكتوبر برأس البر ... الذي كان
الصورة من تصوير الفنان مصطفي شنشن ومنقولة من صفحة دمياط التاريخية بالفيس بوك
مسرح
6 أكتوبر برأس البر كان قد أقيم علي أرض الباتيناج قبل منطقة اللسان برأس البر في
عهد اللواء محمد أحمد المنياوي وعندما عينت مديرا للثقافة بدمياط تم تعييني
بالتبعية عضوا في هيئة تنشيط السياحة بصفتي وكانت الهيئة مسئولة عن إعداد الموسم
الترفيهي برأس البر كل عام وكان أبرز القائمين علي هذا العمل أيامها كل من جلال
رخا مدير الإستاد وعضو مجلس الشورى وزكريا الحزاوي صاحب ورئيس تحرير أخبار دمياط
وفوزري الشاذلي مدير العلاقات العامة بالمحافظة وعلي الحطاب رئيس الاتحاد الإقليمي
للجمعيات وأمين الصندوق وبعد قدومي تم تعييني مسئولا عن الموسم الترفيهي وكنت أقوم
بإعداد برنامج النشاط الفني كل صيف وأعرضه علي الهيئة لأخذ الموافقة علي اعتماد
الميزانية اللازمة لدعم هذه الأنشطة وكانت عناصر البرنامج بعد أن توليت إعداده
تقوم علي استضافة فرق المحافظات للمسرح والفنون الشعبية إلي جانب فرق هيئة المسرح
والمسرح الاستعراضي مع بعض فرق القطاع الخاص التي كانت تطلب تقديم عروضها وقدمنا
مواسم رائعة علي خشبة هذا المسرح لفرق عبد المنعم مدبولي ومحمد صبحي ومحمد نجم
وسعيد صالح ومسرح الطليعة والقومي والبالون والفرقة القومية للفنون الشعبية وفرقة
الموسيقي العربية بقيادة عبد الحليم نويرة وغيرها وظل ذلك الموسم مستمرا حتى تعيين
الدكتور فتحي البرادعي محافظا لدمياط عام 2004 وفكر في مشروع مبارك للتنسيق
الحضاري الذي تضمن هدم المسرح وتطوير كورنيش النيل برأس البر وكان هناك وعد بإقامة
مسرح آخر في منطقة 51 إلا أن ذلك لم يتم أما عن المسرح القومي بمدينة دمياط والذي
هدم في عهد اللواء فليفل بعد أن أصدروا له قرار إزالة للتخلص منه ومن الجهات التي
وضعت يدها علي أجزاء منه علي أمل أن يعاد بناؤه ولكن يبدو أن النية كان مبيته علي
التخلص منه للأبد وعند قدوم الدكتور إسماعيل طه محافظا لدمياط تقدمنا إليه بمذكرة
لإعادة بنائه ولكنه قال يومها كفاية عندنا مسرح الثقافة أما تلك البقعة فلديه
مشروع آخر مهم للمصلحة العامة وترك سيادته المحافظة ولم يظهر هذا المشروع للنور
إلي اليوم ويبدو أن المحافظة ومجلس المدينة يريان أن تخزين الكهنة وصناديق الزبالة
في أرض المسرح الخراب حاليا خلف مجلس المدينة أهم من المسرح ومن الفنون - ثقافة
إدارة !!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق