الثلاثاء، 15 أبريل 2014

فضيحة الشئون القانونية بهيئة قصور الثقافة

فضيحة الشئون القانونية بالهيئة
السرقة علنا بالقانون 
عندما يبرع الشيطان في استخدام قوانين بني البشر في مصر ليحقق بالتلاعب بها ثروات طائلة دون أن يردعه أحد فماذا يمكن أن يصنع الشرفاء سوى الصراخ 

أحد المحامين استطاع أن يحصل علي توكيل بشكل أو بآخر ورفع عدة قضايا بعيدا عن الأعين والأسماع في القاهرة زاعما أن الأرض المقام عليها قصر الثقافة بدمياط وعمر أفندي من أملاك وقف ما يسمي بفهيل كحيل بانوب وطبعا لم يتم إعلان أصحاب الشأن وقتها علي عناوينهم الصحيحة وحصل علي حكم بأحقيته في تلك الأراضي وانتظر حتي انتهي الموعد القانوني للاستئناف وتحصن الحكم وسقط حق المدعي عليهم في الاستئناف واستمرارا في مسار التزوير ونكاية في أصحاب الحق رفع قضية أخري هذه المرة في دمياط مطالبا بتسلم الأرض الفضاء خلف قصر الثقافة والحصول علي تعويض قدر بمبلغ 25 مليون جنيه عن الأرض التي تم بناء قصر الثقافة عليها وفي البداية استطعت عندما كنت مديرا للثقافة بدمياط الحصول علي مكلفة رسمية من الضرائب العقارية بدمياط تفيد أن الأرض المقام عليها مبني قصر الثقافة بدمياط هي جزء من أملاك وقف إسلامي باسم أغا الخانكي ومع هيئة الأوقاف أثبتنا أن ورثة أغا الخانكي قاموا باستبدال تلك الأرض وحصلوا علي أرض بدلا منها في الإصلاح الزراعي بكفر سعد وبموجب هذه الوثائق طلبت من محامي الهيئة العامة لقصور الثقافة عمل الإجراءات القانونية للاستشكال في الحكم الباطل القائم علي أن الأرض ملك لوقف فهيل كحيل في حين أنها ملك وقف إسلامي باسم أغا الخانكي واستمرت القضية متداولة لسنوات طويلة من بداية التسعينيات حتي حكم فيها مؤخرا لصالح المحامي وكيل ورثة فهيل كحيل بانوب بتعويض قدره 25 مليون جنيه عن الأرض المقام عليها قصر الثقافة إلي آخر الطلبات واتضح أن قصورا شديدا متعمدا من جانب الدفاع الخاص بهيئة قصور الثقافة لصالح المدعي كان سببا رئيسيا في تأييد هذا الحكم وهرب محامي الثقافة الموكل بالقضية إلي الكويت بينما ظهرت علامات النعمة الحرام علي المحامين الآخرين للهيئة بكل جرأة وبجاحة 

يبقي السؤال من سيدفع قيمة التعويض 25 مليون جنيه ولماذا لم تقم الهيئة من جانبها بتوكيل محامي قادر علي مواجهة الخصوم المدعين بالباطل بدلا من الاعتماد علي محامين موظفين عديمي الخبرة والضمير أيضا ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق