الأحد، 24 يوليو 2016

مشاكل بلا حل في قصور الثقافة منذ نشأتها


لكي تقيم مهرجان للمسرح أو الفنون الشعبية أو لكي تقيم مؤتمرا أدبيا أو لقاء فكريا أو ثقافيا لابد من أن تقوم ياستضافة ضيوف هذا النشاط والمشاركين فيه من فرق وإعلاميين ولجان تحكيم وندوات ولا مجال للانفاق علي هذه الاستضافة إلا من خلال أحد الجهات التالية :
1- التسول من المحافظات
2- الصرف من جمعية رواد قصر وبيوت الثقافة بالمحافظة
3- الصرف من الميزانية الرسمية للهيئة
4- أن تستعين بإحد رجال الأعمال
وتقريبا في المرحلة الحالية انعدم دعم المحافظات تحت ضغط عجز مواردها في مواجهة الإنفاق علي الخدمات الحياتية للجماهير وانصرف رجال الأعمال إلي الانشغال بالسياسة لأنها أسرع نفعا لهم يبقي الصرف من الجمعيات وقد تقلص إلي حد كبير بسبب انعدام موارد تلك الجمعيات لأسباب كثيرة منها إلغاء بروتوكول التعاون بين الجمعية المركزية والهيئة وذلك بسبب الإصرار علي ازدواجية الإدارة وهو مالم يحدث من قبل وله قصة طويلة يبقي المورد الوحيد الذى لا بديل عنه وهو ميزانية الهيئة الرسمية
لذا ينبغي قبل التفكير في إقامة أي نشاط تدبير الميزانية اللازمة له ومنها بند الاستضافة أقول هذا بمناسبة مهرجان إقليم شرق الدلتا الثقافي لنوادي المسرح بدمياط الذى ألقاه الإقليم بكافة تبعاته علي عاتق المدير الجديد لفرع ثقافة دمياط دون دعم أو حتي مشاركة بالحضور في حين أن المهرجان برمته نشاط للإقليم وليس للفرع .
هامش أناشد الصديق سعد عبد الرحمن وأعضاء مجلس إدارة الجمعية المركزية الاستقالة وإتاحة الفرصة للدكتور سيد أن يدفع النشاط بجناحيه الأهلي والرسمي لأن المركب التي بها ريسان تغرق كما يقول العامة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق