فرمان في قصور الثقافة بنقل مقر فرع ثقافة دمياط إلي دمياط الجديدة
أصدر الدكتور إيهاب
الزهري رئيس إقليم شرق الدلتا الثقافي قراره رقم 139 بتاريخ 8 / 8 / 2016 بنقل مقر
فرع ثقافة دمياط من قصر ثقافة دمياط إلي قصر ثقافة دمياط الجديدة بصفة مؤقتة لحين الانتهاء
من أعمال صيانة قصر ثقافة دمياط وبالتالي أصدر مدير عام فرع ثقافة دمياط أوامره للعاملين
بالفرع من خلال مديري الإدارات بالتنفيذ فورا من باكر
ولأنها قرارات مفاجئة
وغير متوقعة من قبل العاملين والرواد علي السواء فقد رفض الجميع تنفيذ هذا القرار الغامض
والذى لم يشر للعاملين بقصر ثقافة دمياط نفسه حيث أن المبني يضم ثلاثة كيانات إدارية
مستقلة لكل منها رئيسه المباشر وخطته وبرامجه وميزانيته المستقلة وهي الإدارة العامة
لفرع الثقافة بالمحافظة وقصر الثقافة ومركز ثقافة الطفل ورغم أن أعمال الصيانة المشار
إليها أشارت إلي صيانة المبني كله دون تخصيص أي أجزاء منه فالمفترض أن ما يسري علي
العاملين بالفرع يسري أيضا علي كل العاملين بتلك الكيانات ا لإدارية الثلاث وهو ما
أثار اللبس والاستهجان من جميع العاملين الذين وجدوا أنفسهم فجأة منقولين إلي دمياط
الجديدة مع ما سيضاف من أعباء مالية علي ميزانية أسرهم المستقرة من مصاريف الانتقال
بين مدينتي دمياط ودمياط الجديدة بالإضافة إلي مصاريف الانتقال الداخلية بالمدينتين
ذنب منهم وبلا أي مقدمات أو إعداد نفسي وإداري لتنفيذ هذا القرار المفاجئ والصادم للجميع
الغريب في الأمر أن
القرار لم يستند إلي تقرير هندسي من أي جهة مسئولة تحدد المخاطر من استمرار وجود العاملين
بديوان الفرع فقط دون زملائهم في قصر الثقافة ومركز الطفل في المبني وحتمية نقلهم إلي
دمياط الجديدة كما وأن عملية الصيانة لم ترتبط بأي إجراء هندسي أو مالي أو إداري يحدد
مواعيد الصيانة وحجمها والميزانية المعتمدة لها والجهة المشرفة والمقاول المسئول عن
التنفيذ لأنه ببساطة لم يتم أي إجراء من هذه الإجراءات إطلاقا فلا يوجد تقرير هندسي
بحجم وطبيعة الصيانة والمقايسة المتوقعة للتكاليف وبالتالي لم تطرح عملية الصيانة المجهولة
حتى الآن ولم يدرج لها أي اعتمادات مالية وبالتالي فليس من المتصور المدة الزمنية التي
سيبقي فيها العاملين بديوان الفرع مشتتين اجتماعيا في دمياط الجديدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق