1- سعد
الدين وهبة ابن البصارطة دمياط
سعد الدين وهبة أستاذي وأستاذ جيلي في
الثقافة الجماهيرية رحمه الله كان قائدا مثقفا فذا موسوعي الثقافة وهو من مواليد دميرة
مركز طلخا 1925 وكان أبوه من عائلة بعيت من البصارطة وأمه من عائلة شاهين من نفس القرية
ألا أن مولده كان في دميرة حيث كان يعمل أبوه في الإصلاح الزراعي بتلك القرية ونشأ
فيها وتلقي تعليمه في طلخا والمنصورة وتخرج من كلية الشرطة عام 1949 وعمل بمرور الإسكندرية
عندما قامت ثورة يوليو 1952 ولكنه بعد 7 سنوات من تخرجه بالشرطة درس في آداب الإسكندرية
وحصل علي ليسانس الفلسفة واتجه إلي الأدب يقرأ ويكتب وبدأ بكتابة القصة القصيرة ثم
الرواية والمسرحية وكتب العديد من سيناريوهات الأفلام الكبيرة وعندما بدأ نجمه يلمع
بعد الثورة التي لعب معها دورا كبيرا في تأمين طوابير الدبابات والسيارات التي اتجهت
إلي قصر رأس التين والمنتزه حني أجبر الملك فاروق علي الرحيل إلي إيطاليا وتقديرا لموهبته
ترك الشرطة وعين كاتبا صحفيا في الجريدة التي أنشأتها الثورة الجمهورية وبدأ يكتب مقالات
وتحقيقات وينشر بعض أعماله الأدبية وذاع صيته ككاتب مع نصر الدين النشاشيبي وإسماعيل
الحبروك وعبد الحميد سرايا وإبراهيم نوار ومحمد الحيوان
وغيرهم ثم تعرض للفصل من الجمهورية في مذبحة الصحفيين
التي وقعت عم 1964 وأقصي مع من أقصي من الجمهورية وكان حظه أن عين رئيسا لجهاز الثقافة
الجماهيرية الوليد خلفا للكاتب الصحفي الشهير سعد كامل فنهض بها نهضة كبري وأصبحت وزارة
مصغرة للثقافة في سائر ربوع مصر أما عن انتمائه لدمياط فلم يكن يجاهر به وعندما كان
يسأل عن موطنه كان ينتسب للدقهلية بحكم مولده وشهادة ميلاده إلا أنني شخصيا مع أستاذنا الراحل سعد الدين عبد الرازق مدير الثقافة الأسبق
قد حضرنا وبعض من زملائنا جنازة والدته في البصارطة وكانت المرة الأولي التي نعلم فيها
جميعا انتماء أسرته إليها فقد كان خاله الحاج حمدي شاهين الكبير وكان دائم التواصل
معه إلي أن لقي ربه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق