الثلاثاء، 25 سبتمبر 2018

لا عتب علي المسئولين في هيئة قصور الثقافة

حول حفل التكريم الذي أقامه صالون دمياط الثقافي
لا عتب علي المسئولين في هيئة قصور الثقافة
وفي إقليم شرق الدلتا الثقافي
فهم بالفعل يستحقون أن نرثي لحالهم

منذ فترة طويلة وبعد خروجي من الخدمة للمعاش طلب مني الزملاء في فرع ثقافة دمياط أن أكرم فيما يسمي صالون دمياط الثقافي وكنت أرفض لعدة أسباب أولها وأهمها أنني لا أعتبر نفسي قد ابتعدت عن ممارسة العمل والفعل الثقافي الذي لا يرتبط بوظيفة بأي حال من الأحوال وثانيا لأنني لا ألمح كيانا اعتباريا محترما يحمل اسم صالون دمياط الثقافي بل هو اجتهاد شخصي من الزميل ناصرا لعزبي يشكر عليه وهذا الاجتهاد مرتبط بشخصه لا بالكيان الثقافي المفترض فيه تولي المسئولية الكاملة عن كل ذلك بدليل أنه في الفترات التي انتقل فيها الأستاذ ناصر للعمل في جهات أخرى توقف الصالون عن مسيرته التي بدأها ولم يستأنف نشاطه القاصر علي تكريم بعض الشخصيات دون أن يكون له أي فعالية ثقافية أخري إلا بعد عودته مسئولا عن إدارة الفرع :

ومع هذا قبلت هذه المرة التكريم بالشكل المعهود إرضاء له ولكنني في قرارة نفسي لم أكن مرحبا بفكرة التكريم خاصة أن يأتي ممن هم لا يعرفون للناس أقدارها لأنهم في البدء لم يعرفوا قدرهم الشخصي فأني لهم أن يقدروا الآخرين ؟ ! ومن هذا المنطلق فقد كان يمكنني الاعتذار بعد أن علمت أن رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة لن يحضر ولم ينيب أحدا للحضور نيابة عنه واكتفي بإرسال ما يسمي درع الهيئة الذى لحسن الحظ لا يحمل اسمه وكذلك بعد أن علمت أن الدكتورة محافظ دمياط قد أنابت السيد السكرتير العام للحضور نيابة عنها وقد سعدت بالتعرف عليه شخصيا فهو رجل مثقف ومحترم ولكن ما يحفز الإنسان دائما علي تقديم التنازلات فيما يخص شخصه هو أن ما يعوض كل ذلك حضور بعض المهتمين والأصدقاء محل التقدير والاحترام فهو أثمن عندي ممن دونهم واعتزازي بحضورهم يفوق عندي حضور أي مسئول آخر وكلماتهم عندي أغلي مئات المرات من أي درع أو شهادة ؛

الشكر كل الشكر لمن حضر حفل التكريم وأخص به الأب بندلايمون والمهندس محمد حلمي درة وصديق عمري ابن الزرقا البار أسامة الغندور وأدباء دمياط الذين أفنينا عمرنا في خدمتهم عن قناعة والفنان الملتزم توفيق فوده والزميل المحترم جدا سعد الصياد حارس الأمن والفنان الشعبي القدير فما قام به عندي أثمن كثيرا من درع هيئة قصور الثقافة الذي أرسله رئيسها والذى أعلن الآن عدم قبولي إياه وسأرده لهم عن طريق من أرسلوه له ليرده إليهم ولست عاتبا علي الزملاء في إقليم شرق الدلتا الثقافي لعدم حضورهم أو إيفاد من ينوب عنهم كما يفعل المسئولون المحترمون عادة لأنهم حقيقي في محنة فهم كيان منهار بلا رئيس ولا مدير عام منذ أشهر طويلة لأن هناك في الهيئة مجلس إدارة ولجنة قيادات لا يقدرون المسئولية وينبغي أن يحاسبوا علي هذا الاهتراء وهذه الفرضي والتدهور الذي ساد في عهدهم أغلب المواقع الثقافية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق