إغلاق
صحيفة المساء منتصف يوليو
بالفعل خبر حزين ومؤسف لقد بدأت
حياتي العملية وأنا طالب بقسم الصحافة في المساء في باب كل الناس مع الفنان الراحل
الرائع كمال الجويلي وكنا جيران عبد الفتاح الجميل في صالة التحرير الكبرى في مبني
دار التحرير وبعد الإعلان عن إغلاق صحيفة المساء للأبد اعتبارا من منتصف شهر يوليو
الجاري أري أن إغلاق المساء هو إعلان عن بداية وفاة كل الصحف الورقية وفشل إدارات
الصحف القومية في الاستمرار مع منافسة منصات التواصل الاجتماعي في حين أن الصحف
الخاصة والحزبية بل والإقليمية التي يديرها في الأعم الأغلب أنصاف بل أرباع
المؤهلين لارتياد العمل الصحفي ما زالت مستمرة وفعالة ومؤثرة تماما كما حدث في
القطاع العام أفلست مصانعه الكبرى بينما مصانع القطاع الخاص المماثلة طورت نفسها
ونجحت واستمرت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق