فاروق عيطة
فنان أصيل وكبير لم ينل حقه من الشهرة في مصر
لأنه عجل بالهجرة للعمل في الخليج مبكرا بعدما تألق في كثير من الاعمال التي شارك
فيها بالمسرح أو بالتليفزيون أو بالسينما ؛
وفاروق الذي ولد بكفر البطيخ محافظة دمياط
عام 1954 لأسرة أزهرية فقد كان والده رحمه الله فضيلة الشيخ سيد عيطة الذى كان
مديرا عاما لمديرية الأوقاف بدمياط وعندما نجح فاروق في الثانوية العامة وقدم
أوراقه لمكتب التنسيق جاءه خطاب الترشيح لكلية الزراعة بجامعة القاهرة ولكنه لم
يلتحق بها وسافر إلي القاهرة وسحب أوراقه دون علم والده وقدمها في المعهد العالي
للفنون المسرحية وظل والده لفترة طويلة
يتوهم أن ابنه منتظم في دراسته بكلية الزراعة حتي علم بالحقيقة ولكن لأنه كان محبا
لابنه بشدة فلم يقف في سبيل عشقه للتمثيل والفن بل بارك له هذا الاختيار .
تخرج فاروق من معهد الفنون المسرحية وعين علي
الفور لتفوقه بالمسرح القومي ليقف جنبا إلي جنب مع عمالقة التمثيل في مصر بهذا
المسرح والتقطه المخرج عبد الرحمن الشافعي ابن الثقافة الجماهيرية ليلعب معه
بطولات كثير من أعماله المسرحية التي قدمها علي مسرح السامر في عهد سعد الدين وهبة
وتألق فاروق عيطة في هذه الأعمال بدءا من ( عاشق المداحين ) التي قدمت في ذكري
زكريا الحجاوي الذى كان صديقا مقربا للرئيس الراحل أنور السادات وقد حضر السادات
عرض الافتتاح في مسرح السامر ثم تألق فاروق عيطة بعد ذلك في معظم الأعمال التي
قدمت بالسامر مع الشافعي ويسري الجندي وغيرهما مثل علي الزيبق وياسين وبهية وعيرها
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق