الاثنين، 16 ديسمبر 2013

هراء


هراء









في زمن الرياء ..... انعدم الوفاء
تعملق الأقزام .... وضلت الأقوام
فلا تلم الزمان ، ولا تندب الأيام
فقد ضاع الحياء في غياهب الأنواء
وأصبح اللص والشريف سواء بسواء
ولننتظر فلربما بعد العواصف يهطل المطر
ولربما تطل بعد الصقيع شمس الوفاء
واغضب كما شئت فكم غضب منك الكثير
ولا تثور فالأيام في دورتها تدور
هذا الزمان ليس زمانك أنت فيه ضيف ثقيل
أسدل الستار ولم تزل فهل تقتل آباءها الطيور
فإذا يوما مللت مني
فلا تتهم الأقدار واتهمني
أما أنا فإني
سأكتفي بشخصي ونفسي
فالصمت كبرياء
والحزن كبرياء
في لحظة الضعف سنظل أقوياء
لك ما شئت ولي ما أشاء
فأنت في حياتي خواء في خواء
فما بين الأرض والسماء
وفاء قد ضاع يوما في الهواء
ولا تبتئس فقد يكون ما أقول هراء




هناك تعليق واحد: