في تأبين رضا عثمان بدمياط انكشف الطبالون
رحل رضا عثمان الفنان الدمياطي الأصيل بعد 40 سنة أفناها من عمره في إسعاد جمهور المسرح بدمياط والذى كان يحتشد له جمهور المسرح في دمياط كلما علموا أنه مشارك في عرض مسرحي جديد وبشكل يومي ، وبعد رحيله أرادوا تأبينه في قصر الثقافة من باب تقضية الواجب فلم يعطوه حقه وأخفوا خبره فصار احتفالا سريا لم يحضره أحد إلا قليل ، فأظهروا زملاءه ومحبيه علي هيئة ناكري الجميل ومنعدمي الوفاء لأنهم لم يحضروا تأبينه وخلا منهم المسرح في حين عندما أرادوا أن يكرموا شبلا صغيرا لمع بين الكتاب في العاصمة ولم يقدم شيئا لجمهور بلده في دمياط احتشدوا لتكريمه وامتلأ المسرح بكل العازفين علي الطبل والمزمار فشتان بين الحدثين شكلا ومضمونا وهدفا لقد صارت الثقافة في زماننا هذا وسيلة لكسب الطنين الإعلامي وليس هدفا كما كان لخدمة المجتمع وتثقيف المواطنين
حاشية : أيها المسئولون عن الثقافة في دمياط
انتبهوا
قد يكون القائد الثقافي رغم
تميزه بالإبداع شخصية منفرة يعمل ويبدع ولكنه منفر لرواد الموقع وقد تسبب هذا في
هروب الكثيرين من المواقع الثقافية وكان منهم الراحل الفنان رضا عثمان الذى رفض
حضور حفل تكريمه فيما سمي مهرجان الغرفة لنوادي
المسرح بحضورسعد عبد الرحمن رئيس الهيئة ولم يكن عدم حضوره لمرض أو لظروف خاصة ولكن لأنه كان قد
أقسم ألا يمر من شارع قصر الثقافة وليس دخوله فحسب والشهود علي ذلك أحياء يرزقون
وفي حفل تأبين رضا عثمان منذ أيام الذى كان سريا أريد له أن يمر مرور الكرام رفض
رائد المسرح في دمياط حلمي سراج هو الآخر أن يحضر للمشاركة في تأبين ابن من أبنائه
فنيا لنفس السبب - انتبهوا قبل أن يتحول القصر إلي خرابة تنعق فيها الطيور الجارحة
سواء من البوم أو من البشر الكارهين حتي لأنفسهم من فرط حبهم لتلك الأنفس المريضة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق