ثلاثة فرسان تولوا رئاسة الثقافة الجماهيرية
سعد وهبة وسمير سرحان وحسين مهران
سعد الدين وهبه
سمير سرحان حسين مهران
تولي
قيادة الثقافة الجماهيرية كثيرون منذ بدأت علي أيدي سعد كامل وحثي اليوم وجميع من تولوا
أمرها بذلوا جهودهم قدر طاقتهم وذهبوا جميعا لحال سبيلهم ولكن يبقي من هؤلاء جميعا
ثلاثة يشار إليهم بالبنان حيث تميزوا عن غيرهم بأنهم كانوا أصحاب رؤية وبالتالي أصحاب
إنجازات مخططة أما فيما عداهم فكانت إنجازاتهم عشوائية أكثرها نمطي بلا أثر وبلا رؤية
وبلا تخطيط كان أول هؤلاء الثلاثة العملاق سعد الدين وهبة وقد تحدثت عنه من قبل عدة
مرات يليه في مرتبة الإنجازات والرؤية والتخطيط الدكتور سمير سرحان والذي في عهده خطط
ونفذ مهرجان المائة ليلة مسرحية علي مسرح السامر بالقاهرة وهو مهرجان غير مسبوق كما
وأنه لم يبني عليه ولم يتكرر شاركت فيه معظم فرق الأقاليم المسرحية من مختلف المحافظات
ومن إنجازاته الهائلة المستمرة حني الآن انعقاد مؤتمر أدباء مصر في الأقاليم الذي عقد
لأول مرة في عهده في محافظة المنيا وصار حقا مكتسبا لأدباء مصر قاطبة بل وأصبح تقليدا
سنويا مستمرا حني اليوم لم يستطع أي رئيس أن يعطله أو أن يوقفه ومن إنجازات سمير سرحان
أيضا في الثقافة الجماهيرية أن وضع أهم توصيات هذا المؤتمر موضع التنفيذ تلك المتعلقة
بخلق نافذة للنشر يطل منها أدباء الأقاليم لأول مرة علي ساحة الأدب في مصر ونمت هذه
النافذة واتسعت فيما بعد لتصبح عملا مؤسسيا كبيرا تديره هيئة قصور الثقافة برغم العديد
من سلبياته التي ظهرت واستفحلت مع أدعياء السبوبة وناهبي المال العام باسم الأدب وينسب
لسمير سرحان إنجازات لا تقل أهمية أخري حققها في هيئة الكتاب منها ترسيخ معرض القاهرة
الدولي للكتاب ليصبح ذو صفة دولية محترمة وكذلك مهرجان القراءة للجميع والذي استمرت
فاعليته لسنوات طويلة من بعده إلي جانب مطبوعات مكتبة الأسرة التي أتاحت كتبا في غاية
الأهمية بأسعار شعبية للأسرة المصرية
ويأتي
حسين مهران ثالث الفرسان الثلاثة الذين تولوا أمر الثقافة الجماهيرية بعد أن عين كأول
رئيس لهيئة قصور الثقافة عام 1990 والمعروف أن حسين مهران شغل من قبل مدير الشئون القانونية
في الثقافة الجماهيرية في عهد سعد الدين وهبة ثم تنقل في عدة وظائف إدارية رفيعة في
وزارة الثقافة حتي وصل إلي منصب وكيل أول وزارة الثقافة ثم عين كأول رئيس للهيئة العامة
لقصور الثقافة بعد إنشائها ويذكر لحسين مهران أنه المؤسس الحقيقي للهيكل الإداري المتكامل
للهيئة وتمويل هذا الهيكل بعدد هائل من الدرجات الوظيفية من وكلاء وزارة ومديري عموم
لأول مرة في تاريخ هذا الجهاز واستطاع أن يخلق للهيئة شخصية اعتبارية محترمة في سائر
المحافظات ومع جميع المسئولين في المحافظات والوزارات المختلفة وهو ما افتقدته الهيئة
من بعده وفي عهد حسين مهران اتسعت دائرة النشر في الهيئة حتي أصبحت تنافس وبقوة الهيئة
العامة للكتاب فيما تنشره من سلاسل منتظمة ودورية وتحت عناوين مختلفة غير مطروقة من
قبل وكان يمكن لهذه السلاسل أن تكون إضافة كبري للمكتبة العربية لولا الدخلاء ومرتزقة
السبوبة الذين سطوا عليها ونهبوا مقدراتها وحثي يومنا هذا
وفيما
عدا هؤلاء الثلاثة تولي رئاسة الثقافة الجماهيرية كثيرون أغلبهم بلا رؤية ولا هوية
ولهذا لم يتركوا أثرا يذكر حتي نسيهم العاملون قبل الرواد فلم يعد يذكرهم أحد باستثناء قلة قليلة تم اغتيالهم معنويا قبل أن يتموا غرس شجيراتهم عندما لاحظوا أنهم يفكرون بطريقة مبتكرة من خارج الصندوق بحجج واهية ومنهم سيد خطاب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق