من ذكريات الثانوية العامة
الديزل (
قطار الغلابة ) الشهير ب ( عزيزة )
كان لهذا الديزل فضل كبير علي أبناء جيلي فكنا نستخدمه يوميا في الذهاب
والعودة من الزرقا إلي فارسكور لمدرسة فارسكور الثانوية حيث كانت تذكرة السفر به أو
الاشتراك الشهري ( الأبونيه ) نصف
تكلفة تذكرة الصفر عن طريق الأتوبيس أو التاكسي ومن نوادر هذا الديزل أنه في الصباح
الباكر حيث الشبورة والندي أو في الشتاء تدور عجلاته علي الفاضي دون أن يتحرك من مكانه
لذا اخترعوا نصف برميل صاج مثبت في أرضيته من الداخل خلف السائق مباشرة مملوء بالرمال
وكان يتطوع أحد الركاب بإسقاط الرمال من ثقب يعلو شريط السكة الحديد مباشرة حتي تساعد
علي تلامس العجلات الحديدية مع القضبان فيتحرك القطار وكثيرا ما حدث في الملفات القاسية
عند مدخل السرو أو مخرجها أن يتمايل القطار فتنقلب العربات إما علي البر أو في الترعة
الشرقاوية وبسبب الزحام بين الطلبة والطالبات في القطار مع البائعين السارحين بخضارهم
أو بضاعتهم أيام سوق الأحد بفارسكور أو الاثنين بالزرقا أو الثلاثاء بالمنصورة يزيد
الاحتكاك والتحرش وتقع المشاجرات بين طلبة قرية وطلبة قرية أخري وتتأصل العداوة والشجار
والثأر بين القريتين بسبب البنات
الغريب بعد الاستغناء عن هذا القطار أهملت الدولة في الحفاظ علي ما تبقي من ممتلكاتها من أراضي ومباني وقضبان وورش فنهبت جميعها حتي الأراضي التي كان شريط السكة الحديد يجري عليها نهبت وتم البناء عليها أو اقتطعت وضمت إلي الأراضي الزراعية علما بأن الدكتور محمد حسن الزيات رحمه الله عندما كان نائبا عن دمياط قد اقترح أن تستغل الأرض بطولها من دمياط إلي المنصورة لتكون اتجاها للذهاب ويبقي الطريق القديم شرق الترعة اتجاها للإياب ولم ينصت له أحد وضاعت الأرض وضاع القطار
الغريب بعد الاستغناء عن هذا القطار أهملت الدولة في الحفاظ علي ما تبقي من ممتلكاتها من أراضي ومباني وقضبان وورش فنهبت جميعها حتي الأراضي التي كان شريط السكة الحديد يجري عليها نهبت وتم البناء عليها أو اقتطعت وضمت إلي الأراضي الزراعية علما بأن الدكتور محمد حسن الزيات رحمه الله عندما كان نائبا عن دمياط قد اقترح أن تستغل الأرض بطولها من دمياط إلي المنصورة لتكون اتجاها للذهاب ويبقي الطريق القديم شرق الترعة اتجاها للإياب ولم ينصت له أحد وضاعت الأرض وضاع القطار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق