الأربعاء، 15 أبريل 2020

ماذا دهاك يا عم عباس


كتب عباس الطرابيلي مقالا في المصري اليوم يزكي فكرة انفصال سيناء عن مصر في صيغة تشبه هونج كونج وهي دعوة صلاح دياب رئيس مجلس إدارة المصري اليوم في مقالات بتوقيع نيوتن
https://www.almasryalyoum.com/news/details/1945798

مائا دهاك يا عم عباس ؟!








وضع سيناء الجغرافي هو هو عبر التاريخ القديم والحديث ولم يستطع الغزاة لا من عصور الفراعنة ولا المغول والتتار ولا العثمانيين ولا اليهود ولا عصابات المتأسلمين والدو اعش لم يستطع كل هؤلاء أن يفصلوا سيناء عن لحمة الوطن مصر ولم تستطع مؤامرة صفقة القرن أن تحرز تقدما في هذا الشأن ولا قيد أنملة فهل تأتي أنت يا عم عباس وصلاح دياب بمقال أو مائة مقال وتحاولون تحقيق ما فشل فيه كل هؤلاء
الطرابيلي ونيوتن افترضا تشبيها لسيناء بهونج كونج وهو تشبيه خاطئ سياسيا واقتصاديا واجتماعيا ولا يستقيم ذلك أن هونج كونج ظلت محتلة لسنوات طويلة وصارت في ظل الاحتلال كيانا اقتصاديا مقصود منه التفوق علي الوطن الأم ( الصين ) لضرب النظام الشيوعي فكريا واجتماعيا وكانت شروط إنهاء الاحتلال أن يبقي علي ما هو عليه فهل سيناء ينطبق عليها هذا الحال ؟ ثم ألا يتذكر هؤلاء أن قطاع غزة كان تحت الإدارة المستقلة لحاكم مصري حتي ضاعت غزة واحتلها اليهود في 1967 فهل المقصود أن يهيئوا سيناء اقتصاديا وسياسيا لتكون لقمة سائغة لليهود في أقرب فرصة تواتيهم لاحتلالها جاهزة ومستقلة ليستولوا عليها نهائيا وبأي استفتاء شعبي للقاطنين فيها للحكم الذاتي وتصبح تنفيذا سهلا بلا مقابل لصفقة القرن وبداية لتقسيم مصر ؟
ملعون كل أفكار الخرف بزعم التقدم والازدهار لا ازدهار مع التنازل عن السيادة والتقسيم لصالح الماسونية العالمية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق