كتب عباس الطرابيلي مقالا في المصري اليوم يزكي فكرة انفصال سيناء عن مصر في صيغة تشبه هونج كونج وهي دعوة صلاح دياب رئيس مجلس إدارة المصري اليوم في مقالات بتوقيع نيوتن
https://www.almasryalyoum.com/news/details/1945798
وضع سيناء الجغرافي
هو هو عبر التاريخ القديم والحديث ولم يستطع الغزاة لا من عصور الفراعنة ولا المغول
والتتار ولا العثمانيين ولا اليهود ولا عصابات المتأسلمين والدو اعش لم يستطع كل هؤلاء
أن يفصلوا سيناء عن لحمة الوطن مصر ولم تستطع مؤامرة صفقة القرن أن تحرز تقدما في هذا
الشأن ولا قيد أنملة فهل تأتي أنت يا عم عباس وصلاح دياب بمقال أو مائة مقال وتحاولون
تحقيق ما فشل فيه كل هؤلاء
الطرابيلي ونيوتن افترضا تشبيها لسيناء بهونج كونج وهو تشبيه خاطئ سياسيا واقتصاديا واجتماعيا ولا يستقيم ذلك أن هونج كونج ظلت محتلة لسنوات طويلة وصارت في ظل الاحتلال كيانا اقتصاديا مقصود منه التفوق علي الوطن الأم ( الصين ) لضرب النظام الشيوعي فكريا واجتماعيا وكانت شروط إنهاء الاحتلال أن يبقي علي ما هو عليه فهل سيناء ينطبق عليها هذا الحال ؟ ثم ألا يتذكر هؤلاء أن قطاع غزة كان تحت الإدارة المستقلة لحاكم مصري حتي ضاعت غزة واحتلها اليهود في 1967 فهل المقصود أن يهيئوا سيناء اقتصاديا وسياسيا لتكون لقمة سائغة لليهود في أقرب فرصة تواتيهم لاحتلالها جاهزة ومستقلة ليستولوا عليها نهائيا وبأي استفتاء شعبي للقاطنين فيها للحكم الذاتي وتصبح تنفيذا سهلا بلا مقابل لصفقة القرن وبداية لتقسيم مصر ؟
الطرابيلي ونيوتن افترضا تشبيها لسيناء بهونج كونج وهو تشبيه خاطئ سياسيا واقتصاديا واجتماعيا ولا يستقيم ذلك أن هونج كونج ظلت محتلة لسنوات طويلة وصارت في ظل الاحتلال كيانا اقتصاديا مقصود منه التفوق علي الوطن الأم ( الصين ) لضرب النظام الشيوعي فكريا واجتماعيا وكانت شروط إنهاء الاحتلال أن يبقي علي ما هو عليه فهل سيناء ينطبق عليها هذا الحال ؟ ثم ألا يتذكر هؤلاء أن قطاع غزة كان تحت الإدارة المستقلة لحاكم مصري حتي ضاعت غزة واحتلها اليهود في 1967 فهل المقصود أن يهيئوا سيناء اقتصاديا وسياسيا لتكون لقمة سائغة لليهود في أقرب فرصة تواتيهم لاحتلالها جاهزة ومستقلة ليستولوا عليها نهائيا وبأي استفتاء شعبي للقاطنين فيها للحكم الذاتي وتصبح تنفيذا سهلا بلا مقابل لصفقة القرن وبداية لتقسيم مصر ؟
ملعون كل أفكار
الخرف بزعم التقدم والازدهار لا ازدهار مع التنازل عن السيادة والتقسيم لصالح الماسونية
العالمية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق