في أكتوبر 2009 كتبت هذا المقال أهديه اليوم إلي خرفان علاء عبد ا لعزيز أو قل الخرفان التي تطبل لعلاء عبد العزيز
وبعد السقوط في اليونسكو
كتبهامحمد عبد المنعم إبراهيم ، في 11 أكتوبر 2009
الساعة: 07:02 ص
وبعد السقوط في اليونسكو
كتبهامحمد عبد المنعم إبراهيم ، في 11 أكتوبر 2009
الساعة: 07:02 ص
قيادات فاروق حسني
الأسماء
بترتيب الصور : سمير غريب - محمد غنيم - زاهي حواس - أيمن عبد المنعم - محمد فوده -علي أبو شادي - - فاروق عبد السلام - أحمد مجاهد
بعد السقوط في
اليونسكو
هل
يمكن أن يوافق فاروق حسني علي الزيارات التي يقوم بها مسئولون من السفارة
الأمريكية لقصور الثقافة من وراء ظهره ( الذى تحمل الكثير ) بعد وقوف أمريكا علنا
ضده في انتخابات اليونسكو وبذلت كل ما في وسعها من ضغوط وحيل لإسقاطه ؟ لا أعتقد
أنه سيجرؤ علي ذلك ولو أن هناك بداية غريبة بدأها زاهي حواس عندما اتخذ قراره
بمقاطعة متحف اللوفر بفرنسا لأسباب واهية أعلنها وهي رفض المتحف لإعادة بعض الآثار
المسروقة لديه وأعتقد أنه ليس المتحف الوحيد الذى يتخذ هذا الموقف .
ومع
هذا تحاول بعض الصحف وبعض الأقلام أن تهاجم أحمد مجاهد رئيس هيئة قصور الثقافة
حاليا بسبب هذه الزيارات وما كان ينبغي الضغط علي مجاهد في هذا الموضوع لأنه
ببساطة لا يملك قرارا ولا موقفا سياسيا ولا رؤية وطنية إلي جانب ثقافته المحدودة
وما هو إلا منفذ لأوامر من عينوه في مكان أكبر من قدراته ندبا إلي جانب عمله
في الجامعة فإذا كان لا يملك قدرة رفض هذه الزيارات فهو أيضا لا يملك قدرة
وقف الفساد الذى استشري في عهده القصير داخل الهيئة بمعاونة بعض الأقزام الذين
صاروا في عهده عمالقة حتي أصبح بعضهم مراكز قوة وأصبحت الثقافة عائلية في كثير من
الفروع والإدارات فمن أجل عيون الصديق العزيز محمد غنيم عينت زوجة أخيه رئيسا
لإقليم غرب الدلتا وهي المسئولة عن زيارات الأمريكان من القنصلية الأمريكية
بالإسكندرية لكل فروع الثقافة بالإقليم ومنها مرسي مطروح وغيرها وهي في نفس الوقت
قريبة الطفل المعجزة علي شوقي وكيل الوزارة للشئون المالية بقصور الثقافة والذي
أصبح المتحكم في عزل وتعيين قيادات الفروع الثقافية لأسباب شخصية وغير موضوعية كان
آخرها عزل 12 قيادة من قيادات الهيئة كان منهم بلددياته مديرعام ثقافة البحيرة
النشط سعيد الهمشري دون سبب معلن ومقنع بل مجاملة لقريبه مدير قصر الثقافة بدمنهور
علي أثر تجرؤ المدير علي كشف بعض مخالفاته إلي جانب نجاح الطفل المعجزة والذى
صار بقدرة غير معلومة أقوي صوت في الهيئة حاليا ونجح باقتدار في تحويل
ميزانية الهيئة التي تبلغ 200 مليون جنيه إلي حوافز ومكافآت وبدلات حضور جلسات ولا
يتبقي منها للنشاط الثقافي إلا 22 مليون جنيه فقط باعتراف رئيس الهيئة نفسه في بعض
الصحف .
في
المقابل نقول رحم الله سعد الدين وهبة فقد كان وهو رئيسا لجهاز الثقافة
الجماهيرية قائدا مثقفا صاحب فكر وصاحب رؤية خطط لما رأي ونجح في فرض واقع جديد
لهذا الجهاز أصبحنا نتحسر عليه حتي الآن من العمل الثقافي المتنوع في كل ربوع مصر
بلا أي إمكانيات مالية تذكر ورفض كل محاولات الاختراق أو التطبيع مع الصهاينة
والأمريكان وفرض موقفه علي الحكومة آنذاك حتي أن الرئيس السادات في معرض الكتاب
ذات مرة في حواره مع المثقفين قال له ما أنت كويس أهه يا سعد أمال بيقولوا عليك
شيوعي ومع هذا ظل سعد وهبة علي موقفه الوطني لا يتراجع ولا يتخاذل لأنه صاحب موقف
إلا أن أعظم أخطائه كانت تصعيد فاروق حسني والقفز به فوق جميع اقرانه حتي صار إلي
ما صار إليه الآن . أما قيادات فاروق حسني الهشة التي يختارها علي مقاسه
وطبقا لمواصفاته فهي فاقدة لمثل هذه المواقف فلا تلومون أحمد مجاهد ولكن ابحثوا عن
العفن الذى استشرى في وزارة الثقافة والذى أفرز أمثال علي أبوشادي الذى سبق وأن
عزله عاطف عبيد رئيس الوزراء من منصبه علي أثر نشره لروايات ثلاث أثارت حفيظة
كل مسلم غيور علي دينه ثم أعاده فاروق حسني ضاربا بقرار رئيس الوزراء عرض الحائط
لتكون آخر إنجازاته تكريم سيد القمني تلميذ فرج فوده ومزور الدكتوراه إرضاء
لنزعات علمانية وخطبا لودها وهيهات أن يصل بها إلي غرضه الذى كان يسعي إليه .
وللحديث بقية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق