17- عن الثقافة في دمياط
محافظون عملت معهم في دمياطأربعة محافظين مهندسين لدمياط بعد الكفراوي
عصام راضي
بفضل
الله ينسب إلي المهندس حسب الله الكفراوي محافظ دمياط الأسبق ووزير الإسكان فيما
بعد أنه منشئ ميناء دمياط الجديد بعد أن كان مجرد أمل لأجيال طويلة وأنه منشئ
مدينة دمياط الجديدة إلي جانب العديد من المدن الجديدة بطول مصر وعرضها كان آخر
عهده بالمحافظة مؤتمرا سياسيا حضره ممدوح سالم في قصر ثقافة دمياط واحتشد فيه
كثيرون من أهل دمياط امتلأت بهم صالة المسرح والبلكون مرددين هتافا واحدا (
الكفراوي يا ممدوح ) بعد أن راجت شائعات قوية عن قرب نقل الكفراوي من دمياط وتعبيرا عن رفضهم لنقله من دمياط لما لمسوه منه من نشاط وراوغ
ممدوح سالم يومها في الرد ولم تمض أيام حتى عين الكفراوي وزيرا للإسكان في وزارة
ممدوح سالم ومن بعد الكفراوي
تعاقب علي محافظة دمياط أربعة مهندسين لتحمل مسئولية تلك المحافظة وهم بالترتيب
الزمني المهندس عبد الحميد عبد
الله من مايو 1977 إلي ديسمبر 1977 أي أقل من سبعة أشهر وكانت زوجته شقيقة الدكتور
محمد عبد القادر حاتم رئيس المجالس القومية المتخصصة في ذلك الوقت ثم المهندس محمد عبد الهادي سماحة من ديسمبر1977
إلي أكتوبر 1978 ثم ترك المحافظة لمنصب وزير الري ثم المهندس أبو بكر منصور الجمال من أكتوبر 1978
إلي مايو 1980 وقد زار الرئيس محمد أنور السادات دمياط في عهده ثم المهندس عصام راضى من مايو 1980 إلي أغسطس
1984والذى ترك دمياط أيضا إلي وزارة الري ليتولي مسئوليتها وخلفه في إدارة محافظة
دمياط في ذلك الوقت الدكتور أحمد جويلى من مايو 1984 إلي مارس 1991 ليتركها إلي
الإسماعيلية عقب هزيمة الدكتور محمد حسن الزيات في انتخابات مجلس الشعب رغم أنه
كان أمينا للحزب الوطني بمحافظة دمياط وبعد الإسماعيلية عين الجويلي وزيرا للتموين
. وطوال سبع سنوات كاملة ومع أربعة محافظين مهندسين لم تبدأ في محافظة دمياط أي
تنمية حقيقية حتي مقدم الدكتور أحمد جويلي الذى يستحق بلا شك أن يطلق عليه المفجر
الأول لطاقات التنمية بمحافظة دمياط من 1984 إلي 1991 طوال سبع سنوات كاملة ويستحق
أيضا أن أفرد للحديث عنه مقالا مستقلا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق