المهرج المتصابي
بعد أن استفزه
كلامي السابق عن هوايته الحالية في استجداء التصفيق من المتفرجين للاعبي السيرك
ومهرجيه من تلاميذه في منظومة النشر المنهوبة بالثقافة الجماهيرية خرج علي الجميع
بمقالة لا تخلو من خبث ووضاعة وأيضا لا تخلو من تناقض حول فيه أنظار القراء عن
الاتهامات الموجهة إليه بالنصب والتربح من وظيفته السابقة إلي التعاطف مع شخص عزيز
راحل نجله جميعا مهما اختلفنا معه فقد كان الاختلاف للصالح العام وعندما هاجمته
كما يقول علي صفحات الجرائد وأنا مرءوس له في عز عنفوانه وقوته ولم يصدر مني تجاهه
منذ أن ترك العمل أي إساءة أو حتي انتقاد وكل ما قلته وأعيد قوله أن حسين مهران في
نظري شخصيا كان من أهم ثلاث قيادات تولت أمر الثقافة الجماهيرية أولهم سعد وهبة
وثانيهم سمير سرحان وثالثهم حسين مهران وكلهم بين يدي خالقهم الذى لا تضيع عنده
الحقوق
ولأن المهرج
المتصابي كان دائما يحلو له الاحتماء بحسين مهران وهو حي يرزق في منصبه فقد عاد
يمارس نفس الدور للاحتماء به ميتا لاستجداء التعاطف من الآخرين وإبعاد الأنظار عن
الاتهامات الموجهة إليه فدعك أيها المهرج الكذوب من التلاعب بمشاعر الناس ومنهم
أناس كان ينبغي عليهم التريث وتبين الحقيقة فيما ادعي من أكاذيب فتباروا في
التنافس في حفلته الشاذة الماجنة لشتمي وسبي بشكل غير معهود من مثقفين أو مبدعين
ومرة أخرى
أدعو المهرج الكبير إلي الرد علي الاتهامات الموجهة إليه في التربح من الوظيفة
وإفساد منظومة النشر بقصور الثقافة علي يديه ويدي حوارييه وتلك الاتهامات هي
·
أنك طبعت
كتابا ألفته أنت ووضعت اسم مدحت زكي عليه كمؤلف علي سبيل الرشوة الثقافية وعن
طريقه دخلت إلي عالم الأذاعة في البرنامج العام والبرنامج الثقافي
·
أنك وسطته لدي
جمال الغيطاني لكي يوافق علي أن تقوم بكتابة السيناريو عن رواية الزيني بركات
وحصلت عنه علي أجر 7000 جنيه ككاتب مبتدئ
·
بدأت في السطو
علي التاريخ وكتبت عدة سيناريوهات وأعمال عن شخصيات تاريخية مثل قاسم أمين إبان
عملك كرئيس للإدارة المركزية للشئون الثقافية ثم وأنت نائب لرئيس الهيئة وقمت
بطبع عدة أجزاء من هذا السيناريو علي نفقة
الهيئة مما كلفها قرابة ال 100 ألف جنيه وكانت تلك هي المرة الأولي التي تقوم فيها
الهيئة بطباعة مسلسل تليفزيوني من المال
العام مستغلا وظيفتك أسوأ استغلال والأسوأ من ذلك أن كل النسخ المطبوعة لم
يباع منها شيء يذكر وعادت كمرتجع استوليت عليه بالكامل مجانا وقمت منفردا بالتحصل
علي أجرك كاملا من التليفزيون .
·
أحالك الدكتور
مصطفي علوي عام 2004 إلي درجة مستشار ب للإخلال بوظيفتك فماذا فعلت ؟
·
في أوائل عام
2007 تقريبا هددت فاروق حسني علي صفحات جريدة الجمهورية بنشر كتاب أعددته بعنوان (
الكتاب البني فيما خالف فيه فاروق حسني ) وتجاهلك فاروق حسني وتطوع بعض أنصاره
بالرد والتهجم عليك وكتب أحدهم مقالا بعنوان ( كيف يتطاول القزم علي فنان كبير
ووزير هو الإعجاز ؟ وتطور الهجوم وتقوقعت وقمت باستماتة لدي الكاتب الكبير محمد
سلماوي للتوسط لدي فاروق حسني لكي يعيدك نائبا لرئيس هيئة قصور الثقافة وقد كان
وقمت بتغيير أثاث وسجاد المكتب بالكامل دون أن توقع مستندا واحدا وأسأت استغلال
الوظيفة بمنح نفسك موافقة علي التدريس في معهد الإعلام الخاص بمدينة 6 أكتوبر ولا
علاقة لك أصلا بالإعلام .
·
صرت أنت وبعض
حوارييك من رؤساء تحرير منظومة النشر المنهوبة في قصور الثقافة من أصحاب القصور في
6 أكتوبر فمن أين لكم هذا ؟
والآن أيها
السادة المشاركين في حفل السباب والشتائم دون أن تتبينوا الحقيقة فتصبحوا علي ما
فعلتم نادمين ما رأيكم فيما جري وفيما ادعي من أكاذيب وفيما قلته غير منتظر أن
يموت فأقوله كما ادعي وزعم ثم ناقض نفسه بأنني هاجمته مرة ثم اعتذرت ووسطته هو لكي
أقابل الراحل الكبير حسين مهران فمن كان هو في ذلك الوقت سوي واحد من المهمشين في
الهيئة ولم يصبح له دور إلا بعد خروج الصف الأول من قياداتها الطليعية إلي المعاش
وبعد خروج حسين مهران أيضا