الاثنين، 3 أكتوبر 2016

المهرج المتصابي

المهرج المتصابي
بعد أن استفزه كلامي السابق عن هوايته الحالية في استجداء التصفيق من المتفرجين للاعبي السيرك ومهرجيه من تلاميذه في منظومة النشر المنهوبة بالثقافة الجماهيرية خرج علي الجميع بمقالة لا تخلو من خبث ووضاعة وأيضا لا تخلو من تناقض حول فيه أنظار القراء عن الاتهامات الموجهة إليه بالنصب والتربح من وظيفته السابقة إلي التعاطف مع شخص عزيز راحل نجله جميعا مهما اختلفنا معه فقد كان الاختلاف للصالح العام وعندما هاجمته كما يقول علي صفحات الجرائد وأنا مرءوس له في عز عنفوانه وقوته ولم يصدر مني تجاهه منذ أن ترك العمل أي إساءة أو حتي انتقاد وكل ما قلته وأعيد قوله أن حسين مهران في نظري شخصيا كان من أهم ثلاث قيادات تولت أمر الثقافة الجماهيرية أولهم سعد وهبة وثانيهم سمير سرحان وثالثهم حسين مهران وكلهم بين يدي خالقهم الذى لا تضيع عنده الحقوق
ولأن المهرج المتصابي كان دائما يحلو له الاحتماء بحسين مهران وهو حي يرزق في منصبه فقد عاد يمارس نفس الدور للاحتماء به ميتا لاستجداء التعاطف من الآخرين وإبعاد الأنظار عن الاتهامات الموجهة إليه فدعك أيها المهرج الكذوب من التلاعب بمشاعر الناس ومنهم أناس كان ينبغي عليهم التريث وتبين الحقيقة فيما ادعي من أكاذيب فتباروا في التنافس في حفلته الشاذة الماجنة لشتمي وسبي بشكل غير معهود من مثقفين أو  مبدعين
ومرة أخرى أدعو المهرج الكبير إلي الرد علي الاتهامات الموجهة إليه في التربح من الوظيفة وإفساد منظومة النشر بقصور الثقافة علي يديه ويدي حوارييه وتلك الاتهامات هي
·        أنك طبعت كتابا ألفته أنت ووضعت اسم مدحت زكي عليه كمؤلف علي سبيل الرشوة الثقافية وعن طريقه دخلت إلي عالم الأذاعة في البرنامج العام والبرنامج الثقافي
·        أنك وسطته لدي جمال الغيطاني لكي يوافق علي أن تقوم بكتابة السيناريو عن رواية الزيني بركات وحصلت عنه علي أجر 7000 جنيه ككاتب مبتدئ
·        بدأت في السطو علي التاريخ وكتبت عدة سيناريوهات وأعمال عن شخصيات تاريخية مثل قاسم أمين إبان عملك كرئيس للإدارة المركزية للشئون الثقافية ثم وأنت نائب لرئيس الهيئة وقمت بطبع  عدة أجزاء من هذا السيناريو علي نفقة الهيئة مما كلفها قرابة ال 100 ألف جنيه وكانت تلك هي المرة الأولي التي تقوم فيها الهيئة بطباعة مسلسل تليفزيوني من المال  العام مستغلا وظيفتك أسوأ استغلال والأسوأ من ذلك أن كل النسخ المطبوعة لم يباع منها شيء يذكر وعادت كمرتجع استوليت عليه بالكامل مجانا وقمت منفردا بالتحصل علي أجرك كاملا من التليفزيون .
·        أحالك الدكتور مصطفي علوي عام 2004 إلي درجة مستشار ب للإخلال بوظيفتك فماذا فعلت ؟
·        في أوائل عام 2007 تقريبا هددت فاروق حسني علي صفحات جريدة الجمهورية بنشر كتاب أعددته بعنوان ( الكتاب البني فيما خالف فيه فاروق حسني ) وتجاهلك فاروق حسني وتطوع بعض أنصاره بالرد والتهجم عليك وكتب أحدهم مقالا بعنوان ( كيف يتطاول القزم علي فنان كبير ووزير هو الإعجاز ؟ وتطور الهجوم وتقوقعت وقمت باستماتة لدي الكاتب الكبير محمد سلماوي للتوسط لدي فاروق حسني لكي يعيدك نائبا لرئيس هيئة قصور الثقافة وقد كان وقمت بتغيير أثاث وسجاد المكتب بالكامل دون أن توقع مستندا واحدا وأسأت استغلال الوظيفة بمنح نفسك موافقة علي التدريس في معهد الإعلام الخاص بمدينة 6 أكتوبر ولا علاقة لك أصلا بالإعلام .
·        صرت أنت وبعض حوارييك من رؤساء تحرير منظومة النشر المنهوبة في قصور الثقافة من أصحاب القصور في 6 أكتوبر فمن أين لكم هذا ؟
والآن أيها السادة المشاركين في حفل السباب والشتائم دون أن تتبينوا الحقيقة فتصبحوا علي ما فعلتم نادمين ما رأيكم فيما جري وفيما ادعي من أكاذيب وفيما قلته غير منتظر أن يموت فأقوله كما ادعي وزعم ثم ناقض نفسه بأنني هاجمته مرة ثم اعتذرت ووسطته هو لكي أقابل الراحل الكبير حسين مهران فمن كان هو في ذلك الوقت سوي واحد من المهمشين في الهيئة ولم يصبح له دور إلا بعد خروج الصف الأول من قياداتها الطليعية إلي المعاش وبعد خروج حسين مهران أيضا



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق