الاثنين، 3 أكتوبر 2016

يا نائب رئيس التحرير عيب

يا نائب رئيس التحرير عيب
لقد صبرت عليك طويلا وعلي أسلوبك المتدني الهابط الذي دخلت به عالما جديدا للصحافة الهابطة الصفراء ونصحتك بأن تكبح جماح مؤيديك من المرتزقة المهمشين بالتعقل وعدم دفع الآخرين عنوة للانضمام إلي المعسكر الآخر الذي تجاهر بحربه من صحيفة قومية ملك للشعب وليست ميراثا عن الأهل .
واليوم أقول لك للمرة الأخيرة أنني لست طرفا في معركتك ولكني فقط رددت علي من حاول تزوير التاريخ بادعاء بطولات لشخص فاشل في كل وظيفة تولاها ، لست مع أحد ولا علاقة لي بأحد بل إن علاقتي بك تمتد إلي ما يقرب من الثلاثين عاما ولا علاقة لي بالطرف الآخر بالمرة ولتلميذ الناقد الفاشل أقول إنني لم أضع يدي في يد أحد لأنني أري نفسي أكبر منك ومنهم سنا وتاريخا ولا ينبغي في آخر عمري أن أنضوي تحت لواء من أهم أقل مني في كل شيء حيث لا أسعي للنشر ولا للمشاركة في التربح من النشر ولا أسعي إلي الانضمام إلي لجان أو الارتزاق من أي عمل يتصل بالثقافة لأنني لم أفعل هذا إبان عملي الوظيفي فيها طوال أربعين عاما  ؛
يا نائب رئيس التحرير عيب كان يجب عليك بعد أن صنعت منك الصحافة كاتبا صاحب منبر وصاحب قصر كما قلت في ردك علي ( بنت الجزمة ) علي حد تعبيرك أن تحفظ للجريدة التي صنعت لك ذلك كرامتها واحترامها إلا أنك أفقدتها الاحترام والكرامة بعدما حولتها لمنبر وضيع  للدفاع عن مصالحك الشخصية دون حسيب أو رقيب ؛
يا نائب رئيس التحرير عيب أن تتحدث كثيرا بألفاظ يعاقب عليها القانون لو واتتك الشجاعة ووجهتها لأصحابها مباشرة ؛
يا نائب رئيس التحرير عيب أن تتحدث كثيرا عن الرجولة ففاقد الشيء لا يعطيه ومن في نظرك ونظر عصابتك يصبح من أشباه الرجال فقد صرتم أنتم من أشباه النساء فما هو معيار الرجولة في نظرك ؟ هل الرجال فقط هم من يساندونك في صراعك مع  رئيس هيئة قصور الثقافة الذى تجرأ وأقالك من منصب تحتله منذ عقد كامل لرئاسة تحرير جريدة ؟

وأسألك سؤالا مباشرا هل الرجل في نظرك من رباه أبوه وسط أبخرة الصودا الكاوية والشحوم في مصنع الصابون أم من ربته أمه في المقهي الشعبي بين أبخرة المعسل وما غير ذلك ؟ 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق