روز اليوسف منذ أسسها إحسان عبد القدوس
ومن قبله والدته فاطمة اليوسف كانت قبلة المثقفين وزاد الراغبين والمتعطشين للثقافة
كتب فيها كبار الكتاب وأرفعهم قدرا وتتجدد الرؤي وتعود في جريدتها اليوم تستشرف القيام
بدورها القديم إلا أنه تلاحظ مع كثرة من تستضيفهم للكتابة تسرب بعض الكتاب من محدودي
الخبرة بالكتابة والإبداع أيضا وفي مقال قصور الثقافة سيرة ومسيرة الجزء 2 المنشور اليوم الخميس 20أكتوبر 2016 يحق للكاتب
عبده الزراع أن يسبح بحمد محمد السيد عيد لأنه مكتشفه وهو من هيأ له فرصة العمل بالهيئة
في إدارتها المركزية ولم يكن عيد هو صاحب هذا التوجه ولكن كان صاحبه هو حسين مهران
رحمه الله أحد ثلاثة يشار لهم بالبنان فيمن قادوا الثقافة الجماهيرية وهم سعد وهبه
وسمير سرحان وقد تقلد إدارة الثقافة العامة قبل عيد رواد كبار كان منهم الكاتب الراسخ إبراهيم عبد المجيد والروائي الراحل فؤاد قنديل رحمه الله وكان لهم تجاربهم الرائدة
والمثمرة في تاريخ الثقافة الجماهيرية علي مدار سنوات طويلة أما الإنجاز الكبير والخطير
الذى قام به عيد مع رجاله ومنهم كاتب المقال وهو إنجاز لائحة جديدة لنوادي الأدب بالمحافظات فقد قام أيضا علي لوائح سابقة تم تعديلها لم يكن
واضعوها سوي الأدباء أنفسهم من خلال مؤتمراتهم المتعاقبة ولكن لا غرو فماذا أفرزت تلك
اللائحة الجديدة أين هي نوادي الأدب الآن وأين إنجازها الذي تحقق علي أيدي تلك الكوكبة
الخبيرة التي عينها عيد في الهيئة الآن ؟ أعتقد أن الحال غني عن الذكر وأن الميراث
الذي تركوه يكمن في الصراع والتنافس علي سلب مكاسب إدارية علي حساب الآخرين ولم يسفر
الصراع الوظيفي سوي عن تزوير وتلاعب في المسوغات الوظيفية بغية الحصول علي تلك المكاسب
أما الأدب والإبداع في الأقاليم فقد أصبح في حالة لا تسر حيث تمخض الجبل فولد فأرا
كبيرا وضعيفا حيث انتهي كاتب المقال إلي توجيه سؤال أجاب عليه بنعم ثم ناقض نفسه بالاعتراف بأنه وتلك القيادات التي رباها عيد قد أصبحت معطلة
http://www.rosaeveryday.com/articles/28539/%D9%82%D8%B5%D9%88%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9-%D8%B3%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D9%88%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%C2%AB2%C2%BB
http://www.rosaeveryday.com/articles/28539/%D9%82%D8%B5%D9%88%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9-%D8%B3%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D9%88%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%C2%AB2%C2%BB
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق