الطفل المعجزة في قصور الثقافة دلوعة
كل زمن والجالس علي حجر العديد من رؤساء هيئة قصور الثقافة بلغ قمة مجده في عهد
تولي علي أبو شادي رئاسة تلك الهيئة فأسند إليه إدارة 3 إدارات مهمة في وقت واحد
هي إدارات الجمعيات والمساعدات الثقافية والثقافة العامة والنشر إلي جانب رئاسة
تحرير قطر الندي حتي تم إقالة علي أبو شادي بقرار من عاطف عبيد رئيس الوزراء في
أعقاب أزمة الروايات الثلاث الهابطة بعد أن تقدم جمال حشمت عضو مجلس الشعب عن
الإخوان باستجوابه الشهير لفاروق حسني وزير الثقافة بعد صدورها ولإجهاض الاستجواب
تم التضحية بعلي أبو شادي فأصدر عاطف عبيد رئيس الوزراء في
ذلك الوقت قرارا في 7 يناير 2001 بإقالة علي أبو شادي من رئاسة الهيئة وأمر فاروق
حسني بمصادرة الروايات الثلاث من الأسواق وتنحية لجنة تحرير سلسلة اصوات أدبية
المسئولة عن إصدارها وقال عنها الوزير نفسه
( سهرت عليها (على الروايات) وقرأتها من الجلدة للجلدة كما يقال،
وجدت أنها ليست كتابات أدبية ولا إبداعات, هي بالضبط كتابات جنسية لا يمكن أن توصف
إلا بأنها تخرج من غرف نوم قذرة ( وأصدر قراراً بإقالة المشرف على النشر في الهيئة محمد كشيك
ومدير النشر أحمد عبد الرازق أبو العلا ورئيس تحرير سلسلة أصوات أدبية محمد
البساطي ومدير التحرير جرجس شكري، وتعيين محمد غنيم رئيساً لهيئة قصور الثقافة،
ومصادرة الروايات الثلاث التي دار حولها طلب الإحاطة ) وهي قبل
وبعد لتوفيق عبد الرحمن، وأبناء الخطأ الرومانسي لياسر شعبان، وأحلام
محرمة لمحمود حامد.
فأما عن الطفل المعجزة المصنف بأنه شاعر فهو بطل لأحداث درامية
معروفة مع الراحل الكبير عبد الرحمن الأبنودي الذى كان الطفل في بداية احتكاكه بالإبداع
لصيقا به أينما ذهب ولم يصن نعمة القرب من الخال فسرق إحدي قصائده بكل جرأة ونشرها
باسمه ولم يفطن أن تلك القصيدة منشورة في كتاب الأبنودي الأرض والعيال المنشور عام
1964 ولما بلغ الأمر للأبنودي ثار عليه وأبعده وعندما توسط بعض من كبار الكتاب للتهدئة
والإصلاح فطالبوا بأن يقبل مقابلته وأن يعتذر فوافق بشرط أن يضربه بالحذاء وأن
يبصق عليه كلما يقابله ورضي المهين بقيول البصق سعيدا وظل يتلقي هذه البصقات
ويتبرك بها إلي وقت قريب .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق