الثلاثاء، 18 أكتوبر 2016

هانت الصحافة علي أهلها











هانت الصحافة في مصر علي أهلها فأصبحت مهنة من لا مهنة له من العاطلين والبلطجية والجهلة وغير المؤهلين فكثرت صحافة بير السلم في المحافظات وأصبح كل من هب ودب إعلاميا أو صحفيا ومنهم المسجلين جنائيا وصار كل من يمتلك موبايل به كاميرا إعلاميا تحترمه المحافظات ويهابه المحافظون ورؤساء المصالح وكثيرون يمارسون الابتزاز وترهيب الناس ورجال الأعمال للحصول علي ما يريدون من مال تحت زعم أنه إعلان وكيف لا وقد أصبحت الصحف القومية أيضا منبرا للابتزاز والدفاع عن المصالح الشخصية وأصبحت لغة الكتابة في تلك الصحف هي لغة المواقف والمقاهي من أساليب وضيعة للشتم والسب والقذف والتشهير والأمثلة كثيرة ومتعددة أبرزها ما يمارس في احدي الصحف المسائية من تصفية حسابات شخصية من خلال حملة لو صحت لكان مكانها محاكم الجنايات والمجلس الأعلى للصحافة يقف موقف المتفرج العاجز انتظارا لصدور قانون الإعلام الذي يتعثر ظهوره صدوره

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق