هانت الصحافة في مصر علي أهلها فأصبحت مهنة من لا مهنة له
من العاطلين والبلطجية والجهلة وغير المؤهلين فكثرت صحافة بير السلم في المحافظات وأصبح
كل من هب ودب إعلاميا أو صحفيا ومنهم المسجلين جنائيا وصار كل من يمتلك موبايل به كاميرا
إعلاميا تحترمه المحافظات ويهابه المحافظون ورؤساء المصالح وكثيرون يمارسون الابتزاز
وترهيب الناس ورجال الأعمال للحصول علي ما يريدون من مال تحت زعم أنه إعلان وكيف لا
وقد أصبحت الصحف القومية أيضا منبرا للابتزاز والدفاع عن المصالح الشخصية وأصبحت لغة
الكتابة في تلك الصحف هي لغة المواقف والمقاهي من أساليب وضيعة للشتم والسب والقذف
والتشهير والأمثلة كثيرة ومتعددة أبرزها ما يمارس في احدي الصحف المسائية من تصفية
حسابات شخصية من خلال حملة لو صحت لكان مكانها محاكم الجنايات والمجلس الأعلى للصحافة
يقف موقف المتفرج العاجز انتظارا لصدور قانون الإعلام الذي يتعثر ظهوره صدوره
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق