الثلاثاء، 21 أكتوبر 2014

7- أنس الفقي يؤجل افتتاح فارسكور وكفر سعد لما بعد خروجي للمعاش - عن الثقافة في دمياط



                                    ثقافة فارسكور








  أنس الفقي                                                                               سعد أردش 

كان افتتاح مبني قصر الثقافة بدمياط قويا وحاسما في وجه الطامعين في المبني وحافزا للثقافة الجماهيرية بضغط مستمر من سعد الدين وهبة علي استكمال تجهيز القصر وتم استكمال السينما وكراسي صالة المسرح والستائر وأجهزة الإضاءة وبدأت المسيرة الثقافية في محافظة دمياط تنطلق ففكرنا في افتتاح فروع جديدة في فارسكور وبالعلاقات الشخصية تم تخصيص جزء من مبرة فارسكور في الدور الأرضي في بادئ الأمر مكان منظمة الشباب وأقمنا به مقرا لبيت ثقافة فارسكور ثم طمعت إدارة المبرة في المكان فمنحتنا مكانا بديلا في الدور الثاني في مواجهة مدرسة فارسكور الثانوية وظل الحال فيه علي هذا النحو علي أن يقيم عروضه الفنية في مركز الشباب القريب منه أو مدرج مدرسة فارسكور الإعدادية كان ذلك من خلال العلاقات الوثيقة مع رؤساء المدن حتي أمكن أيام حسين مهران وفي زيارة للفنان الكبير الراحل ابن فارسكور سعد أردش تم تخصيص قطعة أرض علي كورنيش النيل لينشأ عليها بيت ثقافة فارسكور الحالي وكان مفترضا أن يسمي باسم الفنان الكبير سعد أردش وقد واجه المشروع كثير من العقبات التي عطلت بنائه لفترة زمنية طويلة حيث بدأ بناؤه في عهد حسين مهران رئيس هيئة قصور الثقافة ولم ينته ويفتتح إلا في عهد أنس الفقي حين أمكن تجاوز تلك المشكلات بمساعدة محمد خليل قويطة عضو مجلس الشعب في ذلك الوقت ويشاء القدر ألا ينتهي المبني الذى أسهمت بمساعدة سعد أردش وقويطة من بعده في بنائه ليكون قصرا رائعا للثقافة في فارسكور كل هذه السنوات الطويلة وعندما تم وأنجز كنت رئيسا لإقليم شرق الدلتا في عامي الأخير في الوظيفة وتحاك المؤامرات في عهد أنس الفقي عندما كان رئيسا لهيئة قصور الثقافة لكي يؤجل افتتاح القصر مع قصر ثقافة كفر سعد حتي أخرج للمعاش وينسب الفضل بسذاجة لمن تولوا الأمر بعد خروجي للتقاعد وبلغ الجحود مبلغه عندما تجاهلوا سعد أردش في الافتتاح أو في تسمية القصر باسمه وهو بالفعل صاحب الفضل الأول في إنشائه بتوفيق من الله عندما طلب من حسين مهران إقامة قصر للثقافة في فارسكور فوافق حسين مهران علي الفور وطلب إلي المحافظ تخصيص أرض وتعهد ببنائها علي الفور علي أن يطلق اسم سعد أردش عليه أسوة بقصر نجيب سرور ونعمان عاشور وغيرهما وقد كان كل ذلك علي أثر خلاف وقع بيني وبين أنس الفقي عندما كان رئيسا لهيئة قصور الثقافة فشكوته إلي صديقي وصديقه زاهي حواس فقال لي أنس في مكتبه بعدها عندما تفكر في أن تشتكيني لأحد في مصر اشتكيني فقط لله فكان ردي عليه علي الفور وهل أنت قد الشكوي إلي الله فساءت العلاقة بيننا بعدها طوال العام الأخير لي في الوظيفة فما كان منه إلا أن تعمد تأجيل افتتاح قصر الثقافة بفارسكور وكفر سعد إلي ما بعد خروجي للمعاش ؛
 أما قصة إنشاء قصر ثقافة كفر سعد فهي قصة طويلة ولها مجال آخر وفي نفس التوقيت وعن قناعة بعض القري من خلال ما كنا نقدمه لها من أنشطة ثقافية طالب الكثيرون بإنشاء مكتبات فرعية بقراهم بدأت بقرية الروضة وكفر الوسطاتي وميت الخولي وعزبة البرج والسرو والركابية وأقام صندوق التنمية الثقافية مكتبة نموذجية في قرية المحمدية بمركز كفر سعد وتسلمناها وبدأت ملامح مديرية الثقافة بدمياط تتكامل من خلال تلك الفروع التي انضم لها بيت ثفافة الزرقا في شقة دفعت ثمنها محافظة دمياط في عمارة من أملاك صندوق الإسكان بقرار من الدكتور أحمد جويلي الذى شهدت المحافظة في عهده انطلاقة ثقافية كبرى في كل المجالات 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق