الأربعاء، 22 أكتوبر 2014

9 - رموز كان لها دور كبير في مسيرة الثقافة بدمياط - عن الثقافة في دمياط


 رموز كان لها دور كبير في مسيرة الثقافة بدمياط
 نعود إلي بعض الإنجازات الإدارية التي صاحبت كل ذلك وهي إجابة علي سؤال كيف تم تدبير العمالة اللازمة لهذه المواقع المتباعدة نسبيا في أرجاء المحافظة فأقرر بداية أنني مؤمن في مجال العمل الثقافي بأنه كلما تم الاعتماد علي الرواد في تنفيذ النشاط كلما كان ذلك مؤشرا علي النجاح لهذا فقد اعتمدت كثيرا علي رواد الأنشطة المختلفة في تنفيذ تلك الأنشطة من الوهلة الأولي فكانت البداية مع فرقة سمسمية لشباب وشابات بورسعيد المهجرين بدمياط حيث اعتمدت علي قيادات تلك الفرقة الطبيعية وكان أبرزهم يدعي محمد عبد الملك وفي المسرح اعتمدت علي حلمي سراج وفي الأدب اعتمدت علي محمد النبوي سلامة وفي الموسيقي أحمد صيام ثم محسن المياح وفي الفن التشكيلي كان معنا فنان متميز نحات هو حسين رشدي وفي المكتبات كان كامل الدابي أقرب إلي الرواد منه إلي العاملين وفي الرحلات وأنشطة الجمعية كان حامد سالم رحمه الله وفي السينما التجارية محمد الشوشنجي ثم كنا نلجأ في بادئ الأمر للانتداب من المصالح المحلية الأخرى ثم أقيمت عدة مسابقات لتعيين عمالة ثابتة لاستكمال العجز في بعض المواقع ومن خلال لجان اختبار المتقدمين أمكن تعيين أعداد معقولة من العاملين حاليا من مختلف البلاد وأخيرا اتهمني بعض من عينتهم بعد خروجي للتقاعد أنني جعلت من بيت ثقافة الزرقا عزبة خاصة لي فعينت به كل أقاربي وأجريت في ذلك تحقيقات كثيرة في عدة جهات انتهت إلي أنه لا يوجد لي قريب في هذا البيت من الدرجة الأولي أو الثانية إلا أنه في فترة زمنية معينة لجأت الهيئة إلي تعيين بعض الخريجين تعيينا مؤقتا عن طريق بعض أعضاء مجلس الشعب أو بعض الموظفين في مجلس الوزراء من كفر المياسرة وما شابه ذلك كما أن زاهي حواس استطاع في فترة حسين مهران ومن تلاه أن يعين كثيرا من أقاربه من العبيدية في بيت ثقافة فارسكور ولم يثر أحدا شيئا حول ذلك والغريب أن من أثار هذه القضية في النيابة وفي الصحافة أنا الذي انتدبت شقيقته من التربية والتعليم في الزرقا وثبتها في الثقافة ثم عينتها مديرة بعد أن نجحت مؤامرتهم ضد مدير بيت ثقافة الزرقا في ذلك الوقت الراحل لطفي عبد المجيد عبد الخالق وللأسف الشديد قابلوا الجميل بالنكران وكان أمرا مؤلما أكثر بعد خروجي للتقاعد وتقديم فروض الولاء والطاعة لمن تلاني أملا في أن يستطيعا معا النيل مني ولكن كان ربك بالمرصاد ولم يصح في النهاية إلا الصحيح أعو د بعد هذا السرد الممل لأحداث إدارية أسوقها بسرعة فقط لكي أوضح المناخ الذى كان يمثل ضاغطا نفسيا للإبداع الثقافي ومحددا كبيرا لانطلاقته ، يبقي أن أسجل بالتقدير أدوارا لبعض الرموز كان لتعاونها دور كبير في مسيرة العمل الثقافي بدمياط طوال أكثر من ربع قرن من الزمان أذكر منهم الراحل حامد سالم أمين صندوق جمعية رواد قصر وبيوت الثقافة بدمياط وكان تاجرا في سوق الحدادين بدمياط ولكنه كان يقضي أغلب وقته في قصر الثقافة وكان محبا للرحلات فنظم الكثير منها إلي أسوان ومطروح والغردقة وبورسعيد والقاهرة وغيرها وأذكر من العاملين الزملاء الأعزاء محمد عبد الخالق جاد رحمه الله وكيل مديرية الثقافة بدمياط ومحمود قراميط مدير قصر الثقافة ووكيل المديرية فيما بعد وكامل الدابي أمين مكتبة قصر الثقافة والراحلة ليلي سلطان مديرة القصر لفترة كبيرة وميرفت أبو دنيا مديرة مركز ثقافة الطفل بدمياط والفنان التشكيلي حسين رشدي وزهير جاويش والسيد المتبولي وجلال المصري والراحل مجدي شاهين مهندس الديكور وتولي إدارة القصر لفترة وجيزة قبل سفره للسعودية وطه زقزوق وأحمد الششنجي وحميد السعيد ومن الرواد كان هناك رموز لا تنسي ساهمت بجهود كبيرة في تلك المسيرة مثل الراحلون المسرحيون محمد ناصف وأحمد شبكة وفوزي سراج والشاعر محمد النبوي سلامة والشاعر محمد العتر والكاتب محمد الشربيني والشاعر السيد عامر وغيرهم 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق