الأربعاء، 28 سبتمبر 2016

1- الانفصال بين الإعلام والثقافة


1- الانفصال بين الإعلام والثقافة

 تخرجت من قسم الصحافة بآداب القاهرة عام 1964 وكنت أعمل أثناء الدراسة محررا في جريدة المساء عام 1963 ثم في الجمهورية عام 1964 ثم حرمت من التعيين بالصحافة رغم أنني كنت الثاني علي دفعتي لسبب أنني كنت أعمل مع عبد الحميد سرايا مدير التحرير ووشي بي ناصف سليم لحلمي سلام بعد مذبحة الصحفيين التي تم فيها الاستغناء عن كثير من الصحفيين ومنهم سرايا وعينت في الاستعلامات فطلبت نقلي لدمياط بعد أن كنت أعمل مع دمياطية متميزة في مصلحة الاستعلامات هي سوسن مشرفة رئيسة قسم الرأي العام بمصلحة الاستعلامات وفي مركز الثقافة والاستعلامات عملت أول الأمر مع الراحل سعد الدين عبد الرازق كأخصائي ثقافي وبعد فصل الاستعلامات عن الثقافة تم توزيعي عشوائيا علي الثقافة ثم تم تفرغي للعمل كأمين تنظيم لمنظمة الشباب الاشتراكي بفارسكور لمدة تصل إلي 3 سنوات وبعد خلافات تم إنهاء تفرغي وفصلي من المنظمة فندبت للعمل مدرسا للغة الإنجليزية بمدرسة الزرقا التجارية لمدة عامين دراسيين ثم ألغي انتدابي مع تولي سعد الدين وهبة رئاسة الثقافة الجماهيرية حيث ألحقني بمركز إعداد الرواد بالقاهرة لمدة 8 شهور في دورة إعداد الرواد الثقافيين وحصلت علي ترتيب الأول علي الدورة وعينني سعد وهبة مديرا لقصر ثقافة دمياط عام 1972 ومنحني جائزة مالية ورحلة إلي ألمانيا الشرقية لمدة ثلاثة أسابيع عام 1975 ثم عينت مديرا لمديرية الثقافة بدمياط عام 1980 وحني نقلت مديرا عاما للشرقية وعدت إلي دمياط مرة أخرى بعد شهرين فقط بناء علي طلبي  ثم مديرا عاما للثقافة بالغربية 1999فوكيل وزارة ورئيس لإقليم شرق الدلتا الثقافي عام 2001 وحثي خروجي للمعاش . ثم عملت مستشارا إعلاميا لمحافظ دمياط  لمدة سبع سنوات ثم اخترت بعد تعيين البرادعي وزيرا للإسكان الركون للراحة والتقاعد خاصة بعد تكرر  المظاهرات وحصار مبني المحافظة في دمياط ومحاولات التهجم علي المبني أكثر من مرة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق