الخميس، 22 سبتمبر 2016

الراقصون والطبال

الراقصون والطبال


نجح الصحفي المقال من رئاسة تحرير جريدة مسرحنا في قصور الثقافة في تجنيد طبالين محترفين منهم من أضير أيضا بقرارات تطهير منظومة النشر كان محمد عيد ولجنته قد عينوه رئيسا لتحرير سلسلة نصوص مسرحية ولكن لجنة النشر الجديدة استبعدته ومعهم بالتبعية بعض الراقصين من محترفي الرقص علي السلالم وأغلبهم أيضا مضارين من قرارات سيد خطاب الأخيرة التي يسعي بها لإصلاح الحال المايل منذ عقود وبعد أن فشلت حملة المساء الصحيفة القومية التي سخرها لخدمة قضيته الشخصية والثار من قرار الإقالة تفتقت قريحة أحدهم عن دعوة وجهها لرؤساء هيئة قصور الثقافة السابقين لإنقاذ الهيئة مما آلت إليه ورغم أن الهيئة قد مرت بفترات انحدار شديد وتدني وضياع علي أيدي بعض الرؤساء السابقين المدعوين الآن لإنقاذها إلا أن هذه الدعوة لم تر النور من قبل ولكنها ظهرت فقط للثأر لكرامة المقالين ضحايا التطهير

وللأسف الشديد ابتلع بعض رؤساء الهيئة السابقين الشاعرين بالتهميش الآن الطعم بسرعة شديدة وأبدوا استعدادا وموافقة علي الحضور ناسين أن صاحب الدعوة لمثل هذا الاجتماع ليس له أي صفة تنفيذية لعقده كما وأنهم في حالة انعقادهم لا يملكون أيضا صلاحية اتخاذ أي قرارات تنفيذية للإصلاح المزعوم ذلك مع ملاحظة أن الدعوة قد تجاهلت بعض الرؤساء السابقين رغم أهميتهم ومنهم أنس الفقي وأحمد مجاهد وأبو الفضل بدران ومحمد ناصف وآخرين لا أذكرهم 





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق