الراقصون والطبال
نجح الصحفي المقال من رئاسة تحرير جريدة مسرحنا في قصور الثقافة في تجنيد
طبالين محترفين منهم من أضير أيضا بقرارات تطهير منظومة النشر كان محمد عيد ولجنته
قد عينوه رئيسا لتحرير سلسلة نصوص مسرحية ولكن لجنة النشر الجديدة استبعدته ومعهم بالتبعية
بعض الراقصين من محترفي الرقص علي السلالم وأغلبهم أيضا مضارين من قرارات سيد خطاب
الأخيرة التي يسعي بها لإصلاح الحال المايل منذ عقود وبعد أن فشلت حملة المساء الصحيفة
القومية التي سخرها لخدمة قضيته الشخصية والثار من قرار الإقالة تفتقت قريحة أحدهم
عن دعوة وجهها لرؤساء هيئة قصور الثقافة السابقين لإنقاذ الهيئة مما آلت إليه ورغم
أن الهيئة قد مرت بفترات انحدار شديد وتدني وضياع علي أيدي بعض الرؤساء السابقين المدعوين
الآن لإنقاذها إلا أن هذه الدعوة لم تر النور من قبل ولكنها ظهرت فقط للثأر لكرامة
المقالين ضحايا التطهير
وللأسف الشديد ابتلع بعض رؤساء الهيئة السابقين الشاعرين بالتهميش الآن
الطعم بسرعة شديدة وأبدوا استعدادا وموافقة علي الحضور ناسين أن صاحب الدعوة لمثل هذا
الاجتماع ليس له أي صفة تنفيذية لعقده كما وأنهم في حالة انعقادهم لا يملكون أيضا صلاحية
اتخاذ أي قرارات تنفيذية للإصلاح المزعوم ذلك مع ملاحظة أن الدعوة قد تجاهلت بعض الرؤساء
السابقين رغم أهميتهم ومنهم أنس الفقي وأحمد مجاهد وأبو الفضل بدران ومحمد ناصف وآخرين
لا أذكرهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق